AFPتتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم، إلى ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، الأحد المقبل، لمتابعة كلاسيكو برشلونة وريال مدريد، ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإسباني.
وبينما تتعدد الأسماء والأرقام في هذه القمة الخالدة، يبرز اسم النجم الكرواتي لوكا مودريتش كعنوان خاص لهذه المواجهة، التي قد تكون الظهور الأخير له في هذه الموقعة الكبرى.
ومع انتهاء عقد مودريتش مع الملكي في صيف 2025، وفي ظل غياب مفاوضات التجديد حتى الآن، يبدو أن الكلاسيكو المقبل قد يكون الفرصة الأخيرة للمايسترو الكرواتي، لترك بصمة لا تُنسى.
خطأ مرير
مودريتش، الذي يُعد أحد أعمدة ريال مدريد في العقد الأخير، يسعى لاستعادة بريقه بعد لحظة مؤسفة في الكلاسيكو الأخير أمام البارسا.
ففي تلك المباراة، تسببت تمريرة قصيرة من مودريتش إلى إبراهيم دياز، في خطأ كارثي، حيث استغل جوليس كوندي، الكرة، ليُسجل هدف الفوز لبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا.
هذا الخطأ ترك أثرا نفسيا على اللاعب الكرواتي، البالغ من العمر 39 عاما، والذي يطمح الآن لتصحيح تلك الصورة وتقديم أداء يليق بمسيرته الحافلة.
EPAتاريخ جديد
الكلاسيكو المقبل لن يكون مجرد مباراة عادية بالنسبة للوكا مودريتش، بل فرصة لكتابة التاريخ مع ريال مدريد.
وإذا شارك النجم الكرواتي في المباراة، سيعزز رقمه القياسي كأكبر لاعب يظهر في الكلاسيكو بعمر 39 عاما و229 يوما، وهو إنجاز يعكس طول مسيرته الاحترافية.
وأثبت مودريتش، الذي شارك مؤخرا في نهائي كأس ملك إسبانيا، أن العمر ليس عائقا أمام تألقه، حيث يواصل تقديم مستويات مميزة تجمع بين الجهد العالي والموهبة الكبرى.
لكن طموح مودريتش لا يتوقف عند المشاركة فقط، لكن النجم الكرواتي يحلم بكسر رقم قياسي آخر يخص الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو، أكبر هداف في تاريخ الكلاسيكو بعمر 37 عاما و164 يوما.
وإذا نجح مودريتش في هز شباك برشلونة بالكلاسيكو المقبل، سيدون اسمه في سجلات التاريخ، كأكبر لاعب يسجل في هذه المواجهة النارية، مما سيضيف إلى إرثه، إنجازا استثنائيا.
وعلى الرغم من تراجع دوره الأساسي في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي هذا الموسم، إلا أن مودريتش يظل رمزا للإبداع والالتزام، كما أن خبراته في المباريات الكبرى تجعله ورقة رابحة محتملة، خاصة في مباراة تحمل هذا الوزن التنافسي والتاريخي.
قد يعجبك أيضاً





