هل يصبح شباب المحمدية الحصان الأسود للدوري المغربي؟

باغت شباب المحمدية، الصاعد حديثًا للدرجة الأولى، جميع المتابعين، بالبداية القوية في الدوري المغربي للمحترفين، بعد فوزه على المغرب التطواني (2-0) ونهضة الزمامرة (1-0).

ويتصدر شباب المحمدية، جدول ترتيب الدوري برصيد 6 نقاط، إلى جانب الوداد البيضاوي واتحاد طنجة.

والواقع أن الخطوات التي قام بها شباب المحمدية، قدمت إشارات بأن الفريق مستعد لقهر الجميع، ولا ينوي الاكتفاء بتفادي الهبوط. 

صفقات جيدة 

شكلت الانتدابات واحدة من الإشارات القوية التي قدمها شباب المحمدية قبل بداية الموسم، وبمجرد صعوده، قام بإبرام صفقات جيدة، ونافس أقطاب الكرة المغربية، لجلب أبرز اللاعبين.

ومن أبرز صفقات شباب المحمدية، ضم نجم الدوري والمنتخب المغربي المحلي محمد مورابيط من أولمبيك آسفي، وسحب البساط من تحت أقدام عدة أندية  قوية فاوضت اللاعب، كالرجاء والوداد.

وتوالت صفقات شباب المحمدية القوية، على غرار خالد حشادي، القادم من تجربة في الدوري البرتغالي. 

سيولة مالية 

من نقاط قوة شباب المحمدية، والتي تؤكد تألقه، السيولة  المالية التي يضعها رجل الأعمال ورئيس النادي، هشام أيت منا، الذي قرر القيام بثورة لجعل شباب المحمدية من أقوى الأندية المغربية، بفضل الميزانية المالية التي يدبر بها أمور النادي.

ويتمتع شباب المحمدية باستقرار مالي، ولا يشكو من أزمات، دون استثناء أيضًا حسن تسيير النادي، حيث يعتبر شباب المحمدية من الأندية التي يتم تدبيرها بطريقة محترفة. 

استقرار تقني 

يُحسب لمجلس إدارة شباب المحمدية، حفاظه على المدرب أمين بنهاشم، الذي كان وراء صعود الفريق للدرجة الأولى، ورغم أن بنهاشم لا يملك تجارب كبيرة في الدرجة الأولى، إلا أن الفريق راهن عليه.

ويعرف بنهاشم، اللاعبين، ونجح في تكوين مجموعة متجانسة، حيث حافظ على مجموعة من اللاعبين القدامى، وأضاف عليهم بعض الصفقات، وتعامل مع التركيبة البشرية بذكاء.