قدم الهولندي كلارنس سيدورف، أسطورة ميلان وريال مدريد السابق، من
قدم الهولندي كلارنس سيدورف، أسطورة ميلان وريال مدريد السابق، من أجل إنقاذ موسم فريق ديبورتيفو لاكورونيا.
وقيادة ديبورتيفو لاكورونيا، ستكون التجربة الثالثة في مسيرة سيدورف بعد تجربتين، ففي الصين عمل بفريق شينزين بالدرجة الثانية، ولم يستمر إلا 13 مباراة قبل إقالته في 4 ديسمبر الماضي، والتجربة الأولى كانت مع ميلان الذي قاده في22 مباراة حتى يونيو 2014.
سيدورف قال خلال حفل تقديمه أمس: "زيدان كان أقل خبرة مني وانظروا ماذا فعل"، كإشارة منه لتولي الفرنسي، تدريب ريال مدريد في 4 يناير عام 2016، لإنقاذ موسمه بعد معاناة كبيرة تحت قيادة رافاييل بينيتيز، وحقق 8 ألقاب مع الملكي.
وقبل سيدورف، كان هناك توني آدمز، أسطورة آرسنال السابق، الذي تولى تدريب غرناطة الذي كان يصارع على الهبوط، ولكنه لم يفلح في إنقاذه، وهبط غرناطة للدرجة الثانية.
وهناك أسطورة مانشستر يونايتد السابق، جاري نيفيل، الذي تولى فالنسيا الذي كان يعيش أزمات كبيرة في ديسمبر 2015 لمدة 28 مباراة، قبل إقالته لسوء النتائج بعدما خسر 11 مباراة وفاز في 10 وتعادل في 7، وسجل فريقه 39 هدفا بفارق هدف عن الأهداف التي استقبلها فريق الخفافيش.
ويبقى السؤال هل ينجح سيدورف في مهمة الإنقاذ مثلما فعل زيدان، أم يسير على خطى توني آدمز وجاري نيفيل؟