EPAلعبت الصدفة دورًا مهمًا، في عملية تبادل بين ناديي الهلال السعودي وسبورتينج لشبونة البرتغالي، عندما تعاقد الزعيم هذا الموسم مع المدرب خورخي جيسوس، في الوقت الذي أعلن فيه النادي البرتغالي منذ أيام التعاقد مع جوزيه بيسيرو، الذي درب الهلال في وقت سابق فمن الرابح ومن الخاسر في هاتين الصفقتين؟
بيسيرو المولود في عام 1960، اكتسب شهرته كمدرب، عندما كان مساعدًا لمواطنه كارلوس كيروش في تدريب ريال مدريد الإسباني، بعد ذلك خاض عدة تجارب بالمنطقة العربية مع الهلال السعودي والأهلي المصري والشارقة الإماراتي، فضلًا عن تدريب لشبونة قبل العودة إليه هذه الأيام.
تم تعيين بيسيرو مدربًا للهلال في عام 2006، لتتم إقالته بعد 8 أشهر فقط من توليه تدريب الفريق السعودي، رغم أن الفريق كان يتصدر ترتيب الدوري آنذاك.
وفي مصر رحل بيسيرو من تدريب الأهلي بعد 3 أشهر فقط بعد أن حصل على عرض لتدريب بورتو، كما أنه حقق نتائج غير مرضية مع الشياطين الحمر، وفي الإمارات تمت إقالته من تدريب الشارقة بعد 6 أشهر فقط.
وعلى الصعيد الآخر، أعلن الهلال خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي التعاقد مع جيسوس قادمًا من لشبونة، وهي التجربة الأولى له بالمنطقة العربية والخليجية.
تعاقد جيسوس مع لشبونة عام 2015، وخاض مع الفريق 156 مباراة فاز في 101 مباراة وتعادل في 24 وخسر 31 مرة.
ويعد أفضل إنجاز لجيسوس مع الفريق البرتغالي، الحصول على المركز الثاني بالدوري موسم 2015-2016، والفوز بكأس السوبر البرتغالي في الموسم نفسه.
وكانت تقارير صحفية كشفت أن الهلال دفع 7 ملايين يورو في السنة، من أجل الحصول على خدمات جيسوس.
قد يعجبك أيضاً



