AFPسلط تقرير صحفي إسباني، الضوء على الضجة المثارة مؤخرًا حول العروض الضخمة للبرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، للانتقال إلى الدوري السعودي.
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "الزلزال الذي أحدثه فينيسيوس جونيور وإمكانية رحيله إلى السعودية لا يمكن تفسيره إلا من منظور اقتصادي ورغبة اللاعب البرازيلي في معادلة ما يتقاضاه كيليان مبابي".
فينيسيوس يمتلك حاليًا عقدًا يحصل بموجبه على نحو 15 مليون يورو (بدون ضرائب) سنويًا، ويمتد حتى يونيو/حزيران 2027.
وأضافت الصحيفة: "وراء كل هذا الجدل يكمن سعي اللاعب إلى تحسين وضعه التعاقدي، مستغلًا اللحظة الرياضية التي يمر بها. فهو يدرك أنه يجب أن يستفيد من الفرصة في موسم تُوج فيه بجائزة The Best من الفيفا وكان قريبًا من الفوز بالكرة الذهبية".
وأشار التقرير، إلى أن رغبة فينيسيوس تتمثل في الوصول إلى مستوى الراتب الذي يتقاضاه النجم الأبرز حاليًا في ريال مدريد، الفرنسي كيليان مبابي، الذي يحصل على 15 مليون يورو بموجب عقده.
لكن مبابي يتلقى أيضًا مكافأة توقيع قدرها 40 مليون يورو صافية موزعة على خمس سنوات بعد انضمامه مجانًا عقب انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان في 30 يونيو/حزيران الماضي.
هذا يعني أنه يتلقى 8 ملايين يورو سنويًا إضافية، ما يرفع إجمالي راتبه الصافي إلى 23 مليون يورو (46 مليون يورو إجمالي مع الضرائب) سنويًا.
وبعد أن وُضعت الأرقام على الطاولة، يبقى انتظار التحركات المقبلة، والتي تتمحور حول مدى استعداد ريال مدريد لزيادة راتب فينيسيوس بنحو 10 ملايين يورو صافية سنويًا، وتأثير ذلك على غرفة الملابس والميزانية المستقبلية للنادي.
وأتمت الصحيفة: "إذا وافق ريال مدريد على هذه المطالب، فسينتهي الأمر. أما إذا لم يوافق، فسيطرح التساؤل حول المبلغ الذي يريده النادي مقابل التخلي عن اللاعب، خاصة أن شرطه الجزائي البالغ مليار يورو غير واقعي".
قد يعجبك أيضاً



