تتجه الأنظار يوم السبت المقبل، لمعقل برشلونة ملعب "مونتوجويك" الذي يستضيف لقاء الكلاسيكو ضد الغريم التقليدي ريال مدريد، ضمن منافسات الجولة 11 من الليجا.
وتقلص الاهتمام بمباريات الكلاسيكو مؤخرًا من قبل الجماهير في جميع أنحاء العالم، خاصة بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو من صفوف ريال مدريد، ورحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي من برشلونة.
الكلاسيكو الذي ينطلق الساعة 4:15 بتوقيت مدريد، يسبق مواجهة النصر والفيحاء في الدوري السعودي بـ45 دقيقة.
واعتاد نجم النصر، خطف الأضواء من لقاءات الكلاسيكو، منذ رحيله عن صفوف الميرنجي في صيف 2019، هو ما يستعرضه كووورة فيما يلي:
ضد الجاذبية
كلاسيكو ديسمبر/كانون الأول 2019، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الليجا، انتهى بالتعادل السلبي دون أهداف.
وقبل بداية الكلاسيكو بدقائق قليلة، أحرز رونالدو وقتها هدفا تاريخيا بقميص فريقه السابق يوفنتوس في شباك سامبدوريا.
رونالدو استغل كرة عرضية من زميله أليكس ساندرو من الطرف الأيسر، وارتقى عاليا وبرأسية متقنة وضع الكرة في الشباك، ليخطف الأضواء من الكلاسيكو، حيث ارتقى لارتفاع 2.5 متر تقريبا.
حضور طاغٍ
وفي مارس/آذار 2020، استغل رونالدو تأجيل مباراة فريقه يوفنتوس ضد إنتر بسبب تفشي وباء كورونا، وحضر الكلاسيكو من مدرجات ملعب سانتياجو برنابيو.
ونجح رونالدو في خطف الأنظار سواء الجماهير أو وسائل الإعلام لتسليط الضوء على حضوره اللقاء واحتفاله بالهدف الأول الذي سجله فينيسيوس جونيور.
وظل التعليق على ظهور رونالدو لعدة أيام بعد المباراة، وزادت التكهنات حول إمكانية عودته مرة أخرى لارتداء قميص الميرنجي.
تألق منتظر
يسير رونالدو بشكل مميز مع فريقه النصر، ويحظى بمتابعة ضخمة من كل وسائل الإعلام العالمية.
رونالدو منذ بداية الموسم الحالي شارك بقميص النصر في 11 مباراة بمختلف المسابقات، ونجح في تسجيل 10 أهداف، وصنع 6 أخرى.
وبالتالي تألق رونالدو يوم الكلاسيكو متوقع ومنتظر، فهل ينجح من جديد في خطف الأنظار وسحب البساط من قطبي الليجا؟
قد يعجبك أيضاً



