
تلقى الاتحاد جرس إنذار قبل مواجهة نظيره الوحدة في كأس السوبر السعودي، بالنظر إلى ما قدمه فرسان مكة في مباراة الأهلي بالدوري.
ويلاقي الاتحاد الوحدة غدًا الإثنين في أبوظبي بنصف نهائي البطولة، على أن يتقابل في النهائي مع المتأهل من موقعة الهلال والنصر.
ويمني الاتحاد النفس بالتتويج بلقب السوبر السعودي من أجل تجديد الثقة في نجوم الفريق، وإنقاذ موسمه المليء بالإخفاقات حتى الآن.
بينما يدخل الوحدة البطولة بضغوط أقل نظرًا لمشوار الفريق هذا الموسم، وقيمة ما حققه مقارنة بالإمكانيات التي يتمتع بها، الأمر الذي يعطي اللاعبين شجاعة وطموح أكبر لمواصلة الإنجاز.
وبعيدا عن حسابات الورق التي تشير إلى تقلص حظوظ الوحدة حيث تبلغ قيمته التسويقية 12.5 مليون يورو مقابل 242 للهلال و144 للنصر و100 للاتحاد، فالفريق أظهر قدرة على إرهاق الكبار من خلال الإطلالة الأخيرة في الدوري.
وأظهرت الجولة 27 من الدوري السعودي للمحترفين جاهزية كبيرة للوحدة على صعيد القوة البدنية والنظام الخططي، ما سبب صعوبات كبيرة للأهلي الذي خطف هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، رغم فوزه في الجولة قبل الماضية على الاتحاد بهدف.
تميز رجال المدرب جورجاس دونيس بالفاعلية الهجومية، فمن بين تصوبيتين على المرمى سجل الفريق هدفًا، كما ترك الاستحواذ للراقي، فلم تتجاوزه نسبة الامتلاك 27%.

وأظهر لاعبو الوحدة براعة في تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة، ما أسفر عن هدف وكان الفريق قريبًا من تعزيز الفارق لولا إهدار الفرص وتدخل عبدالباسط هندي لاعب الأهلي لمنع انفراد، ما كلّفه بطاقة حمراء.
على الجانب الآخر، عانى الاتحاد أمام التعاون وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، رغم توجيه 5 تصويبات على المرمى، وبنسبة استحواذ 51%.
وبالنظر إلى فكر دونيس، فلن تتغير فلسفة مواجهة الأهلي عن جاره الاتحاد، بل ستلقي طبيعة مباريات خروج المغلوب إيجابيًا على التركيز الدفاعي والدوافع المعنوية.
كما أن مدرب الوحدة لا يمتلك جودة العناصر الفردية التي تمنحه القدرة على حسم المواجهات الثنائية أمام نجوم الاتحاد، وهو ما يجعل التركيز أكثر على العمل الجماعي وترابط الخطوط، وسيكون إفساد هجمات العميد هو الحل الأنسب لتصدير الأزمات الخططية مثلما حدث أمام الجار الأهلي.
قد يعجبك أيضاً



