هل يتأثر سولاري بتعويذة بنزيما؟

أطاحت إدارة نادي ريال مدريد، بالمدرب جولين لوبيتيجي مؤخرًا، بسبب سوء نتائج الفريق الملكي في الليجا ودوري أبطال أوروبا، وتم إسناد المهمة إلى سانتياجو سولاري بشكل مؤقت.

وفي أول ظهور لسولاري مع ريال مدريد، تغلب الملكي برباعية نظيفة على مليلية، في ذهاب دور الـ 32 من كأس ملك إسبانيا، وأعاد الفريق لطريق الانتصارات، رغم كونه اختبارًا سهلًا، نظرًا لضعف المنافس.

تعويذة بنزيما

يكون الفرنسي كريم بنزيما حاضرًا في فترات الإطاحة بالمدربين داخل البرنابيو، ويملك علاقة خاصة جدًا بتسجيل أول هدف في حقبة المدربين الجدد، ليؤمن مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق.

ففي أول ظهور للإيطالي كارلو أنشيلوتي على مقاعد البدلاء لريال مدريد عام 2013، سجل بنزيما الهدف الأول للفريق في شباك ريال بيتيس، في اللقاء الذي انتهى بفوز الملكي (2-1).

ومع بداية عهد الفرنسي زين الدين زيدان في يناير/كانون ثان 2016، سجل كريم بنزيما، الهدف الأول أمام ديبورتيفو لاكورونيا، حيث انتصر الملكي بخماسية نظيفة.

وعقب رحيل زيدان وتولي جولين لوبيتيجي المسؤولية، استمرت متلازمة بنزيما، حيث سجل الهدف الأول في عهد مدرب منتخب إسبانيا السابق، خلال مواجهة أتلتيكو مدريد بكأس السوبر الأوروبي، حيث خسر الملكي اللقب القاري بعد الهزيمة (2-4).

ولم تتوقف التعويذة، حيث طالت أيضًا الأرجنتيني سانتياجو سولاري، حيث سجل بنزيما في شباك مليلية الهدف الأول، خلال لقاء كأس الملك.

مهمة صعبة

بعد بداية مثيرة جدًا لبنزيما هذا الموسم، حيث سجل 4 أهداف في أول 3 مباريات بالليجا، ظنت الجماهير أن المهاجم الفرنسي قد تحرر من ظل البرتغالي كريستيانو رونالدو، وأنه سيحمل لواء الخط الهجومي للملكي.

ولكن كعادة بنزيما التي اعتاد عليها الجماهير في السنوات الأخيرة، فشل اللاعب في تسجيل أي هدف خلال 7 مباريات متتالية في الدوري الإسباني هذا الموسم.

وانتظرت الجماهير أن يستفيق كريم بنزيما في لقاء الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي برشلونة، ولكنه خيب آمالهم مرة أخرى، وتلقى الملكي هزيمة قاسية بخماسية مقابل هدف.

وسيكون سولاري أمام مهمة صعبة خلال المباريات المقبلة، فهو مطالب بانتشال الفريق من سلسلة النتائج السلبية، خاصًة وأنه ربما لو حقق نتائج جيدة، تُبقي الإدارة عليه حتى نهاية الموسم الحالي، فهل تؤثر تعويذة بنزيما على اختياراته مثل سابقيه؟