EPAحقق منتخب إيطاليا، فوزا بشق الأنفس على فنزويلا، بنتيجة 2-1 أمس الخميس، ضمن الأجندة الدولية الودية في مارس/آذار الجاري.
ويستعد الأزوري لخوض نهائيات يورو 2024، حيث يقع في مجموعة صعبة بجوار إسبانيا وكرواتيا وألبانيا.
ومن المقرر أن تنطلق منافسات اليورو منتصف يونيو/حزيران المقبل، على أن يفتتح منتخب إيطاليا، مشواره بلقاء ألبانيا ثم إسبانيا وكرواتيا في الجولة الأخيرة.
معاناة هجومية
يعاني المنتخب الإيطالي بشكل كبير في مركز رأس الحربة منذ عدة سنوات، حيث لم يجد مدربو الأزوري في الفترة الماضية، رأس حربة قادر على انتشال المنتخب في أصعب الأوقات.
ومنذ 10 سنوات، بداية من فترة أنطونيو كونتي مع منتخب إيطاليا في 2014، مر العديد من المهاجمين على تشكيل الأزوري، لكن لم ينجحوا في التعبير عن أنفسهم بشكل قوي.
ومر على إيطاليا، العديد من المهاجمين مثل سيموني زازا، جراتسيانو بيلي، إيدر مارتينز، روبيرتو إنجليسي، مانولو جابياديني، ليوناردو بافوليتي، أندريا بيلوتي، باتريك كوتروني، وجميعهم لم يتمكنوا من قيادة الهجوم بشكل مستمر.
وإلى جانب هؤلاء، يتواجد لاعبون في الجيل الحالي مثل مويس كين، جيانلوكا ساكاماكا، جياكومو راسبادوري، بالإضافة إلى إيموبيلي هداف المنتخب الحالي.
ورغم أن إيموبيلي نجح في تسجيل 17 هدفا في 57 مباراة مع الأزوري، لكنه لم ينجح في قيادة هجوم المنتخب الإيطالي بشكل ثابت.
وتحت قيادة روبرتو مانشيني المدرب السابق للمنتخب، ظهر اسم ماتيو ريتيجي مهاجم تيجري الأرجنتيني، قبل أن ينتقل إلى جنوى، ليظهر بأفضل طريقة بعد أن سجل هدفين ضد إنجلترا ومالطة في تصفيات اليورو.
وبدأ مشوار ريتيجي مع المنتخب، ليكون بصيص الأمل لإيطاليا قبل اليورو، خاصة وأنه يقدم مستويات ممتازة مع جنوى، بينما يظهر مستوياته مع الأزوري عندما يشارك.
وخاض ريتيجي 5 مباريات بقميص الأزوري حتى الآن، وسجل 4 أهداف، حيث وضع بصمته في 3 مباريات، وغاب عن التسجيل في مباراتين، واحدة منهما شارك فيها كبديل.
ومع قدرته وتميزه في إنهاء الفرص التي تسنح له، فربما ينجح ريتيجي في أن يصبح المهاجم الأساسي للمنتخب في اليورو، لتجد إيطاليا ضالتها قبل اليورو، حتى يساعد الأزوري في حملة الدفاع عن لقبه.



