هل سيكون مورينيو صفقة القرن في باريس؟

تعيش إدارة باريس سان جيرمان، حالة من الحيرة والتخبط بشأن حسم ملف المدير الفني، الذي سيقود الفريق في الموسم الجديد.

وينتهي تعاقد كريستوف جالتيه المدرب الحالي لباريس، في صيف 2024، إلا أن كل المؤشرات تنذر بأنه سيتعرض للإقالة بنهاية هذا الموسم.

ودفع جالتيه، فاتورة فشل الفريق على المستويين المحلي والأوروبي، بعد الخروج مبكرا من كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا، وتأخر حسم لقب الدوري الفرنسي حتى آخر جولتين.

وترجمت وسائل الإعلام الفرنسية، حالة التخبط داخل أروقة حديقة الأمراء، بتسريب قائمة المدربين المرشحين لتولي المسئولية.

ولعل أبرز الخيارات المتاحة أمام الإدارة الباريسية، البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما، لعلاقته القوية بمواطنه لويس كامبوس المستشار الرياضي للنادي.

كأس فرنسا

فونتاناي لي كومتي

فونتاناي لي كومتي

20 ديسمبر 202515:00

باريس سان جيرمان

باريس سان جيرمان

ويغري مورينيو، بعض مسئولي البي إس جي بسيرته الذاتية المرصعة بألقاب أوروبية مع أندية بورتو وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد وروما.

ورغم الانقسام حول شخصية المدرب البرتغالي، وطباعه، والتخوف من تأثيرها على أجواء غرفة ملابس الفريق، لكن يمكن لمورينيو، أن يكون صفقة القرن في العاصمة الفرنسية.

وتولت الإدارة القطرية، مقاليد الأمور في البي إس جي صيف 2011، حيث كان أنطوان كومبواريه مديرا فنيا للفريق، لكنها استغنت عنه سريعا بعد فترة قليلة.

وعلى مدار 12 عاما، لجأ باريس لعدد من المدارس التدريبية المتنوعة منها كارلو أنشيلوتي الذي رحل بعد موسمين ونصف، ثم لوران بلان الذي كان الأطول عمرا باستمراره 3 مواسم في حديقة الأمراء.

وراهنت الإدارة الباريسية على وجوه شابة بالتعاقد مع أوناي إيمري خلال الفترة من 2016 إلى 2018، ثم توماس توخيل الذي رحل بعد موسمين ونصف، وماوريسيو بوكيتينو الذي بقى لموسم ونصف، وأخيرا جالتيه.

وفي حال وصول جوزيه مورينيو، سيكون أول مدير فني برتغالي يتولى مسئولية البي إس جي منذ بداية القرن الجاري، والثاني في تاريخ النادي الفرنسي.

وسبق أن استعان النادي الباريسي بالمدرسة البرتغالية، مرة واحدة فقط بالتعاقد مع آرثور جورج في ولايتين مختلفتين خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضي.

وامتدت الولاية الأولى 3 مواسم خلال الفترة بين عامي 1991 و1994، حيث قاد آرثور جورج، الفريق الباريسي للقب الدوري لثاني مرة في تاريخه في 1994 وكأس فرنسا في 1993.

أما الولاية الثانية كانت قصيرة وخالية من البصمات البارزة، حيث امتدت لأشهر قليلة خلال الفترة بين أكتوبر/تشرين أول 1998 ومارس/آذار 1999.

ولن تلتصق صفقة القرن في باريس بمورينيو (60 عامًا)، بسبب جنسيته فقط، بل سيكون المدرب البرتغالي الأكبر سنا، حال قرر مسئولو سان جيرمان التعاقد معه.