هل حان وقت كسر برشلونة للعنة خماسية أكتوبر؟

في موسم 2018-2019، وتحديدًا في لقاء الدور الأول لكلاسيكو الكرة الإسبانية بتاريخ 28 أكتوبر/ تشرين الأول، هز برشلونة شباك ريال مدريد، على ملعب كامب نو، بنتيجة 5-1، وفي غياب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي.

كان بطل تلك المباراة القناص الأوروجوياني لويس سواريز، الذي سجل 3 أهداف (هاتريك)، بينما سجل الهدفين الآخرين فيليب كوتينيو وأرتورو فيدال، أما هدف ريال مدريد فسجله مارسيلو.

ولكن الغريب أن الفوز بتلك النتيجة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، أصاب برشلونة بلعنة كبرى، لدرجة أنه لم يفز بأي لقاء كلاسيكو في هذا الشهر منذ 6 سنوات.

وخلال تلك الفترة، التقى عملاقا الكرة الإسبانية في 4 لقاءات بمسابقة الدوري الإسباني، لم يحصل البلوجرانا فيها على أي نقطة.

وانتهت تلك المباريات الأربعة جميعًا بفوز الميرينجي، سواء على ملعب سانتياجو برنابيو أو ملعب كامب نو أو حتى بديله لويس كومبانيس الأولمبي.

وجاء اللقاء الأول بعد تلك الهزيمة الكبيرة، بتاريخ 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وعلى ملعب كامب نو، حيث فاز ريال مدريد بنتيجة 3-1.

وفي الموسم التالي كذلك، وأيضًا بتاريخ 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، تواجه الفريقان من جديد على ملعب كامب نو، وفاز ريال مدريد مجددًا بنتيجة 2-1.

وفي عام 2022، وتحديدًا بتاريخ 16 أكتوبر/ تشرين الأول، التقى الفريقان على ملعب سانتياجو برنابيو، وفاز ريال مدريد بنتيجة 3-1.

وفي لقاء الدور الأول من الموسم الماضي، وتحديدًا يوم 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واصل ريال مدريد تفوقه على برشلونة في هذا الشهر، وهزمه بنتيجة 2-1، على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.

وخلال الساعات المقبلة، وتحديدًا غدًا السبت 26 أكتوبر/ تشرين الأول، سيلتقي الفريقان مجددًا على ملعب سانتياجو برنابيو، فهل سيكسر برشلونة العقدة، أم سيواصل ريال مدريد فرض السيطرة؟