إعلان
إعلان

هل تهرب مصطفى محمد من الانضمام لمنتخب مصر؟

KOOORA
31 أغسطس 202118:52
مصطفى محمد

فشل انضمام مصطفى محمد مهاجم الزمالك المعار إلى جالطة سراي التركي، لصفوف نادي بوردو الفرنسي على سبيل الإعارة، في ظل تمسك النادي المصري بالحصول على 4 ملايين دولار قيمة تفعيل عقد بيع اللاعب إلى النادي التركي في الوقت الحالي وعدم تأجيل السداد لوقت لاحق.

ولم يعد أمام مصطفى محمد أي حلول سوى استكمال فترة الإعارة مع جالطة سراي حتى يناير/ كانون الثاني المقبل على أقل تقدير خاصة مع غلق باب القيد في الانتقالات الصيفية داخل قارة أوروبا.
لكن مع آمال مصطفى محمد في الانتقال إلى بوردو، فتح اللاعب الشاب بموقفه حالة من الجدل حوله خاصة مع غيابه عن معسكر منتخب مصر الأول استعدادًا لمواجهتي أنجولا والجابون يومي 1 و5 سبتمبر/ أيلول المقبل في الجولتين الأولى والثانية لتصفيات كأس العالم.
فترة التوقف الدولي بدأت يوم 30 أغسطس/ أب، وهو الموعد المحدد لوصول اللاعب للانضمام إلى المعسكر، إلا أن مصطفى محمد لم يحضر للمعسكر لانشغاله بالانضمام إلى بوردو وإنهاء الصفقة.
وآثار موقف مصطفى محمد حالة من الجدل حول تهربه من معسكر منتخب مصر الحالي من أجل تحقيق طموحاته الخاصة بالاحتراف في فرنسا، خاصة وأن المنتخب يستعد لمواجهتين في غاية الأهمية، يسعى من خلالها لتقديم بداية قوية وتحقيق نتائج جيدة ليضع قدمًا على طريق الصعود لكأس العالم من جديد بعدما سبق وظهر الفراعنة في مونديال 2018 أمام روسيا.
عدم انضمام مصطفى محمد لمعسكر المنتخب وغيابه المؤكد عن لقاء أنجولا يفتح الباب أمام درجة الانضباط المفروضة على لاعبي المنتخب وحالة الفوضى التي سمحت للاعب بألا يلتزم بموعد انضمامه للمعسكر من أجل اتمام انتقاله إلى نادٍ آخر خاصة وأنه من المفترض أن مصلحة منتخب مصر فوق كل اعتبار.

أزمة هجومية

كما أن غياب مصطفى محمد يمثل أزمة هجومية لمنتخب مصر الذي لا يملك سوى مهاجمين أمام أنجولا وهما محمد شريف مهاجم الأهلي وأحمد حسن كوكا مهاجم أولمبياكوس اليوناني، وأمام حالة عدم التوفيق التي تلازم كوكا مع المنتخب وغيابه عن التهديف مؤخرًا مع فريقه، يبقى الأمل متعلقا بأقدام شريف الذي يتألق في الموسم الحالي مع الأهلي وحصد لقب هداف الدوري برصيد 21 هدفًا.
مصطفى محمد سبق وأن آثار غضب جماهير الزمالك بطريقة رحيله إلى جالطة سراي في انتقالات يناير/ كانون الثاني خلال الموسم الماضي وتمسكه بمغادرة القلعة البيضاء رغم عدم توافر البديل وحاجة الفريق لجهوده لتعويض خسارته لألقاب الدوري وكأس مصر ودوري أبطال أفريقيا.

ولم يكن الفريق يملك في قائمته مهاجمين آخرين سواه بعد إعارة عمر السعيد إلى الجونة، حيث كان يتواجد فقط أسامة فيصل المهاجم الشاب، إلا أن مصطفى محمد تشبث بقراره ورحل، ليسقط بعدها الزمالك في خطأ إداري قاتل بالتعاقد مع التونسي سيف الدين الجزيري الذي لا يحق له المشاركة بدوري الأبطال لمشاركته مع المقاولون في الكونفيدرالية، والتعاقد مع مروان حمدي مهاجم المقاصة.

ولم ينجح مروان في تعويض مصطفى محمد، الذي كرر أغضب أنصار الزمالك مجددا بعدما كان مصممًا على الرحيل للانضمام إلى بوردو، دون النظر لمصلحة القلعة البيضاء.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان