إعلان
إعلان

هل تفتح الأولمبياد أبواب أوروبا مجددا أمام رمضان صبحي؟

Federico Albrizio
09 يونيو 202109:20
رمضان صبحيReuters

يترقب رمضان صبحي، نجم وقائد منتخب مصر الأولمبي، الظهور في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو بين 22 يوليو/ تموز و7 أغسطس/ آب المقبلين.

ويأمل رمضان صبحي في الحصول على عرض احتراف أوروبي يعيده إلى القارة العجوز بعد تجربته السابقة القصيرة في "البريميرليج"، التي عاد بعدها للأهلي ومنه إلى بيراميدز.

إخفاق مبكر

لمع اسم رمضان صبحي في صفوف الأهلي، بعد تصعيده للفريق الأول عام 2014 وبعد عامين فقط استطاع أن يحصل على عرض للرحيل للدوري الإنجليزي الممتاز مباشرة مستغلا موهبته الاستثنائية، بعمر أقل من 19 عاما.

وانتقل رمضان صبحي إلى ستوك سيتي الإنجليزي في صيف 2016 مقابل 6.5 مليون يورو، لكن التجربة لم تكن مرضية للاعب الذي سجل 3 أهداف وصنع مثلها، في 46 مباراة.

ومع هبوط ستوك سيتي، فضل رمضان الاستمرار في البريميرليج، فانتقل إلى هيديرسفيلد تاون، لكن تكرر الإخفاق، إذ شارك في 4 مباريات فقط، دون تسجيل أو صناعة أي هدف، وزادت الإصابة من معاناة اللاعب.

وقرر رمضان العودة للدوري المصري بعدما تلقى عرض إعارة لناديه الأسبق الأهلي لنصف موسم 2018–2019، تم تمديده لاحقا لموسم آخر.

?i=reuters%2f2021-01-26%2f2021-01-26t175802z_1303712580_up1eh1q1dwqru_rtrmadp_3_soccer-egypt_reuters

مفاجأة بيراميدز

توقع كثيرون أن يرحل رمضان عن الأهلي عائدا إلى أوروبا خاصة أنه فاز بلقب أفضل لاعب في كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاما، التي نظمتها مصر، وتوج بها الفراعنة.

اللافت أن رمضان لم يحصل على عروض أوروبية ضخمة كما توقع اللاعب نفسه، مما زاد الخلاف بينه ووكيله السابق نادر شوقي، الذي أحضر له عرضا من فريق إسطنبول باشاك شهير التركي.

وبعد شد وجذب مع إدارة الأهلي، قرر رمضان إنهاء مسيرته في القلعة الحمراء، مفضلا الانتقال إلى بيراميدز، الذي قدم له عرضا ماليا ضخما.

ونجح رمضان صبحي في تقديم مستويات جيدة مع بيراميدز خلال الموسم الحالي وسجل 10 أهداف في 28 مباراة، حتى الآن، في الدوري المصري وكأس الكونفدرالية الأفريقية.

حلم مهدد

يراهن رمضان صبحي على قدراته الفنية من أجل لفت أنظار الأندية الأوروبية مجددا والرحيل إلى القارة العجوز.

رمضان صاحب الـ 24 عاما أكد للمقربين إليه بحسب مصادر كووورة أنه قد يرحل عن بيراميدز في حال تلقى عرضا أوروبيا مناسبا عقب الأولمبياد.

لكن الراتب السنوي الذي يتقاضاه جناح بيراميدز قد يجعل مسألة تحوله لأوروبا من جديد محل شك كبير إلا في حالة انتقاله مباشرة للدوريات الكبرى، وهو أمر صعب، خاصة أن الأولمبياد ستنتهي عقب نهاية فترات إعداد الأندية بل وستكون المواسم الكروية في أوروبا قد انطلقت أو على وشك الانطلاق.

وإضافة إلى ذلك فإن الوضع الاقتصادي الراهن الناجم عن تداعيات كورونا، ومعاناة غالبية أندية أوروبا ماليا، حتى الكبرى منها، ربما يعترض حلم رمضان، لا سيما أن بيراميدز ربما لن يفرط في خدماته إلا بمقابل يناسب ما دفعه في اللاعب.

ويعكف علي صقر وكيل اللاعب الحالي بالفعل على تسويق صبحي، أملا في إيجاد عرض أوروبي مناسب له في الموسم الجديد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان