EPAأصبح ستيفانو بيولي المدرب التاسع الذي يتولى تدريب إنتر ميلان، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، منذ رحيل جوزيه مورينيو في 2010.
وقاد مورينيو، النيراتزوري لتحقيق الثلاثية، بالتتويج بلقبي الدوري والكأس في إيطاليا، ودوري أبطال أوروبا، إلا أن نتائج الفريق تراجعت بشكل ملحوظ خلال الأعوام الستة الماضية.
وفيما يلي ما حدث مع المدربين الثمانية الآخرين:
رفائيل بنيتز (من يونيو/حزيران إلى ديسمبر/ كانون الأول 2010)
تولى المسؤولية خلفا لمورينيو، ولكن الفريق عانى من الإصابات تحت قيادة المدرب الاسباني. وفاز إنتر ميلان بكأس العالم للأندية في ديسمبر/ كانون الأول ولكنه أقيل بعد ساعات بعدما طالب علانية بالتعاقد مع لاعبين جدد ما أثار حفيظة مالك النادي ماسيمو موراتي. وترك بنتيز الفريق في المركز السابع بجدول ترتيب الدوري الإيطالي.
ليوناردو (ديسمبر/ كانون الأول 2010 إلى يونيو/ حزيران 2011)
تولى المدرب البرازيلي المسؤولية خلفا لبنيتز وقاد إنتر لإنهاء الموسم في المركز الثاني. ولكنه خسر في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا على يد شالكه ليرحل عن الفريق بعد شهر من نهاية الموسم.
جيان بييرو جاسبريني (من يونيو/ حزيران إلى سبتمبر/ أيلول 2011)
حصل على إشادة كبيرة بفضل أربع سنوات قضاها في جنوة لكنه قاد إنتر في خمس مباريات خسر في أربع منها. وبعد الخسارة على ملعبه أمام طرابزون في دوري الأبطال كانت الخسارة 3-1 أمام نوفارا الصاعد إلى دوري الأضواء القشة التي قصمت ظهر البعير.
كلاوديو رانييري (من سبتمبر/ أيلول 2011 إلى مارس/ آذار 2012)
أمضى رانييري ستة أشهر في المنصب قبل أن يقال بعد ساعات من تصريح لموراتي بأنه على الأرجح سيستمر في منصبه. وواجه رانييري صعوبات في التعامل مع أعمار اللاعبين المتقدمة وحطم الرقم القياسي في الدفع بأكبر تشكيلة في دوري الأبطال مرتين. ترك الفريق في المركز الثامن بجدول ترتيب الدوري.
أندريا ستراماتشيوني (من مارس/ آذار 2012 إلى مايو/ آيار 2013)
في البداية تم ترقيته من فريق الشباب ليتولى المسؤولية بصورة مؤقتة ولكن المدرب البالغ عمره 37 عاما قام بعمل جيد في المباريات الأخيرة في ذلك الموسم ليوقع عقدا مع النادي لمدة ثلاث سنوات.
بعدها فاز الفريق في أول سبع مباريات بموسم 2012-2013 ولكن النتائج الطيبة لم تستمر. وبعد سلسلة من الإصابات أنهى الفريق الموسم في المركز التاسع بعد خسارته في 16 مباراة من أصل 38.
ورغم أن موراتي أقر بأزمة الإصابات وأنها ليست مسؤولية المدرب فقد أقيل ستراماتشيوني بعد أيام من نهاية الموسم.
والتر ماتزاري (من مايو/ آيار 2013 إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)
آخر مدرب في عهد موراتي والذي كان قد أعاد نابولي لسابق عهده في أربع سنوات قضاها في تدريبه. وقاد النيراتزوري لإنهاء الموسم في المركز الخامس بجدول الترتيب موسم 2013-2014 ولكن الرئيس الجديد للنادي إريك توهير أقاله بعد بداية متعثرة للموسم ليحل الفريق في المركز التاسع. وكانت هذه المرة الأولى التي يقال فيها ماتزاري من منصبه.
روبرتو مانشيني (من نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 إلى أغسطس/ آب 2016)
كان مانشيني قاد الفريق للفوز بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية من قبل وعاد لتولي المسؤولية في محاولة لتشكيل فريق جديد. وبعد أن أنهى الموسم في المركز الثامن بدأ موسم 2015-2016 بصورة جيدة إذ فاز في أول خمس مباريات وتصدر جدول الترتيب قبل عيد الميلاد. إلا أن الأحوال تبدلت وتراجع الفريق بشكل غريب لينهي في المركز الرابع ويغيب عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
واستحوذت شركة سونينج على النادي في يونيو حزيران وغادر مانشيني منصبه في أغسطس اب قبل أسبوعين من انطلاق الموسم مستاء من عدم التعاقد مع لاعبين جدد.
فرانك دي بوير (من أغسطس/ آب إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)
تولى الهولندي المنصب خلفا لمانشيني رغم أنه لم يسبق له اللعب أو التدريب في الدوري الإيطالي في موسم انتقالي آخر بعد بيع النادي للشركة الصينية. وأقيل من منصبه بعدما خسر سبع مباريات من أصل 14 لقاء رسمي خاضها في 85 يوما.
قد يعجبك أيضاً





