هل تظفر صقور السعودية بأول انتصار أولمبي في طوكيو؟

يضع المنتخب الأولمبي السعودي خلال المعسكر الجاري اللمسات الأخيرة، على تحضيراته للمشاركة في دورة ألعاب أولمبياد طوكيو 2020، والتي تنطلق يوم 23 يوليو/تموز الجاري وتستمر حتى 8 أغسطس/آب المقبل.

وتعد هذه المشاركة الثالثة للأخضر السعودي في الأولمبياد، بعد أن استهلها بأولمبياد لوس أنجلوس 1984، ثم حضوره بدورة أتلانتا 1996.

وطرأ تطور هائل على كرة القدم السعودية في الوقت الراهن، إلا أن الجيل الذي شاركت به في أول ظهور أولمبي لها في لوس انجلوس، لا يزال الأفضل.

ويظل البحث عن الانتصار الأول في الأولمبياد، الهم الأول للأخضر السعودي، قبل انطلاق دورة طوكيو بأيام.

وعاد المنتخب السعودي الأولمبي من دورتي لوس أنجلوس 1984 وأتلانتا 1996، بخفي حنين، حيث فشل في تحقيق أي انتصار على مدار 6 مباريات في الدورتين.

في لوس انجلوس 1984، تواجد الأخضر في المجموعة الثالثة إلى جوار منتخبات البرازيل، ألمانيا الغربية والمغرب.

واستهل المنتخب السعودي مشواره بمواجهة البرازيل، وخسر حينها (3-1)، حيث سجل هدف الأخضر الوحيد أسطورة الكرة السعودية ماجد عبد الله. 

وتلقى المنتخب السعودي خسارته الثانية على يد المغرب بهدف دون رد، قبل أن يتلقى هزيمة قاسية في ثالث المواجهات بالخسارة أمام ألمانيا الغربية (0-6).

وغاب الأخضر عن الدورتين التاليتين "سيول 1988" و"برشلونة 1992"، ليظهر مجددًا في أتلانتا 1996 والتي وقع فيها بالمجموعة الثانية رفقة منتخبات إسبانيا، فرنسا وأستراليا.

وفي بداية مشواره، خسر الأخضر أمام إسبانيا (0-1)، قبل أن يتلقى هزيمة جديدة في الجولة الثانية أمام أستراليا (1-2)، وهي نفس النتيجة التي اختتم بها مشاركاته أمام فرنسا في الجولة الثالثة.