إعلان
إعلان

هل تجدد عودة فتحي أزمة شارة قيادة الفراعنة؟

Federico Albrizio
02 أكتوبر 202102:14
فتحي

أثارت عودة أحمد فتحي، ظهير أيمن بيراميدز، إلى منتخب مصر حالة من الجدل، حيث جاء ذلك بعد غياب طويل للاعب المخضرم عن الفراعنة، دام لما يقرب من عامين كاملين.

وتردد سؤال عما إذا كانت عودة فتحي إلى منتخب مصر ستجدد أزمة شارة القيادة، بعد القرار الذي اتخذه المدرب السابق، حسام البدري، ودعمه المدير الفني الحالي كارلوس كيروش، بمنح الشارة لمحمد صلاح نجم ليفربول.

ويملك فتحي رصيدا هو الأكبر على المستوى الدولي، بين لاعبي منتخب مصر الحاليين، حيث شارك في حصد ألقاب كأس الأمم الإفريقية، أعوام 2006 و2008 و2010، كما شارك في كأس العالم 2018، وخاض أولمبياد طوكيو 2012.

وبدأ فتحي مسيرته الدولية، تحت قيادة المدرب الراحل محمود الجوهري عام 2002، ونجح في ترك بصمة مؤثرة خلال ما يزيد عن 127 مباراة مع الفراعنة، وهو ما كان يجعله أبرز المرشحين لقيادة المنتخب وفقًا لمعيار الأقدمية.

قرار البدري

لكن أزمة شارة القيادة تفجرت مع أول معسكر، تحت قيادة المدرب السابق حسام البدري، الذي قرر منحها لمحمد صلاح تقديرا لمكانته، خاصة أن أغلب نجوم العالم الكبار يحصلون على الشارة في منتخبات بلادهم، وهو ما عارضه أحمد فتحي، الذي تمسك بما اعتبره حقه في قيادة الفراعنة.

وكلفه هذا عدم الانضمام لمعسكرات منتخب مصر طيلة عهد البدري، بعد معسكر نوفمبر/تشرين ثان 2019.

وصرح وائل جمعة، مدير المنتخب، مؤخرا بأن القرار يرجع في هذا الملف لكيروش، الذي خرج في المؤتمر الصحفي قبل ودية ليبيريا، مؤكدا أن صلاح هو من سيقود الفريق.

لكن هل سيتغير الوضع مع عودة فتحي؟

راهن أحمد حسام "ميدو"، المهاجم السابق لمنتخب مصر، في تصريحات تليفزيونية، على أن فتحي لن يقبل بحصول صلاح على الشارة، وسيطلب تقلدها في حال مشاركته في لقائي ليبيا المقبلين، ضمن تصفيات كأس العالم.

ومن جانبه، قال الدولي المصري السابق، عماد متعب، إن الجهاز الفني عليه أن يحسم هذا الملف، بعد عودة فتحي واستدعاء صلاح.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان