إعلان
إعلان

هل تأثر المنتخب السعودي بغياب سلمان الفرج؟

KOOORA
23 مارس 202404:29
سلمان الفرجAFP

يواصل الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، استبعاد سلمان الفرج قائد الهلال من المشاركة مع "الأخضر" منذ كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في قطر.

وشهدت البطولة الآسيوية خروج الأخضر السعودي من ثمن النهائي، بالخسارة أمام كوريا الجنوبية عن طريق ركلات الترجيح 2-4.

واستبعد سلمان الفرج مع عدة أسماء أخرى من كأس آسيا فيما يعرف ب"أزمة التمرد"، بسبب رغبتهم في عدم المشاركة مع المنتخب السعودي، حسب تصريحات مانشيني قبل البطولة.

ودفع ذلك لجنة الاحتراف لإجراء تحقيق معهم وإصدار عقوبات بالجملة، والتي طالت الفرج منها العقوبة المالية بمبلغ 100 ألف ريال سعودي.

ويمثل غياب الفرج أزمة واضحة في وسط الملعب ظهرت خلال البطولة الآسيوية، ثم مباراة طاجيسكان الأخيرة التي حسمها "الأخضر" 1-0 في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

تأثير واضح

يمتلك الفرج إمكانيات كبيرة في عملية السيطرة على وسط الملعب من خلال تمريراته المميزة يمينا ويسارا واستغلال المساحات خلف دفاعات أي خصم.

كذلك يعتبر الفرج هو المحرك الرئيسي لأي فريق حال تواجده في التشكيلة الأساسية منذ البداية وهو ما ظهر به مع الهلال طوال مسيرته، فضلا عن المنتخب السعودي.

وافتقد "الأخضر" لعملية الربط بشكل واضح منذ غياب سلمان الفرج، تزامنا مع تذبذب مستوى محمد كنو والتغييرات المستمرة في وسط الملعب.

ونتج عن ذلك ضعف الإمدادات للخط الأمامي والأظهرة بشكل واضح، بالإضافة إلى سوء التمرير بصورة عامة.

وتأثر أيضا المنتخب السعودي بغياب سلمان الفرج من ناحية الشخصية والدور القيادي الكبير الذي يتمتع به، فيما يتعلق بالسيطرة على غرفة خلع الملابس ومنح التعليمات إلى اللاعبين.

ورغم أن سالم الدوسري أصبح القائد الأول للمنتخب السعودي، إلا أنه لا يتمتع بنفس قوة شخصية الفرج في التعامل مع الحكام أو السيطرة على اللاعبين ورتم المباريات.

انتقادات حادة

تعرض مانشيني لانتقادات حادة بعد الظهور الباهت أمام طاجيكستان، وتحديدا بسبب استبعاد سلمان الفرج.

ومنذ نهاية فترة إيقاف الفرج من الاتحاد السعودي وانتهاء أزمته مع مدربه البرتغالي خورخي جيسوس وهو يقدم مستويات لافتة مع الهلال وأصبح عنصرا أساسيا في الفريق، إلا أن مانشيني أصر على استبعاده.

وأسهم ذلك الاستبعاد في هجوم إعلامي عنيف على المدرب الإيطالي، خصوصا أن أغلب لاعبي الوسط لم يقدموا المستوى المأمول.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان