"هل ألقاب برشلونة ملوثة؟".. ألونسو يرد على السؤال الشائك

أكد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، مشاركته نفس موقف الرئيس فلورنتينو بيريز في قضية نيجريرا، كما أعرب عن سعادته باستعادة الجناح البرازيلي رودريجو جويس لحسّه التهديفي.

وقال ألونسو، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة كأس ملك إسبانيا أمام تالافيرا: "نحن نعلم دائمًا أن كأس الملك مسابقة خاصة. تمنحك فرصة مواجهة فرق مثل تالافيرا، لكنها أيضًا بطولة تشهد مفاجآت كبيرة. نذهب بالاحترام نفسه وبالتحضير ذاته كالمعتاد. نحن مستعدون".

وأضاف: "هي أيام يجب خلالها إعداد المباراة تكتيكيًا وبدنيًا وذهنيًا. الظروف مختلفة عما نعتاده، والتحضير بالعقلية المناسبة سيكون أمرًا حاسمًا".

وأوضح: "نتشارك في نفس موقف النادي والرئيس تجاه قضية نيجريرا.. الأهم أن تعلن الحقيقة بشأن ما حدث من أجل مصلحة كرة القدم".

وتابع: "هل هناك التزام أكبر الآن من اللاعبين؟ هذا تفسيرك.. نحن نقاتل دائمًا من أجل الأهداف نفسها. نعرف أن هناك لحظات جيدة وأخرى ليست كذلك، والاتحاد أساسي. نتعرف على بعضنا أكثر، وكل واحد منا يعرف طبيعة اللحظات. تركيزنا منصب على ما هو قادم خلال الأيام الأربعة المقبلة، وإنهاء الفترة قبل التوقف بشكل جيد، دائمًا بطموح التحسن".

كأس ملك إسبانيا

تالافيرا دي لا رينا

تالافيرا دي لا رينا

17 ديسمبر 202515:00

ريال مدريد

ريال مدريد

وواصل ألونسو: "مبابي على بُعد 3 أهداف من رقم كريستيانو؟ دائمًا نفكر في اتخاذ أفضل القرارات حتى يخرج أفضل فريق ممكن لكل مباراة".

واستمر: "الوضع مع الإدارة لا يزال كما هو: نحافظ على تواصل جيد. نحن في هذا الوضع معًا، حيث يلعب كل طرف دوره".

وبشأن بيان الحكام ضد ريال مدريد، علق ألونسو: "من المشروع أن يدافع كل طرف عن مصالحه. من يشعر بالضرر يتحدث. نحن نفعل ذلك بالضبط".

وسئل ألونسو "هل ألقاب برشلونة ملوثة؟".. وأجاب: "لا..لا، لن أدخل في هذا".

وأردف: "في جميع الدوريات هناك كل شيء، لأننا بشر، الجميع يخطئ. لكن هنا كانت توجد قضية يجب التحقيق فيها. ما حدث هنا يثير دهشة كبيرة في الخارج لعدم وجود أي عواقب أو مسؤوليات. لذلك من المهم جدًا معرفة ما الذي جرى. هذا ليس طبيعيًا، ولا يمكن التعامل معه على أنه أمر عادي".

وحول تسجيل رودريجو في مباراتين متتاليتين، قال ألونسو: "يسعدني أنك سألتني لأن رودريجو كان خبرًا جيدًا جدًا. ليس فقط بسبب الأهداف، بل بسبب الدور الذي يلعبه كلاعب وسط رابع أو مهاجم ثالث. هذه مراكز يصعب اكتشافها بفضل جودته، وهو يمنحنا توازنًا دفاعيًا… وإذا اكتمل ذلك بالأهداف وبالجودة التي امتلكها دائمًا، فإن أهدافه كانت مهمة جدًا".