هل أصبح رحيمي هدفًا صعبًا للأندية السعودية بعد التألق الأولمبي؟

واصل المغربي سفيان رحيمي، نجم العين الإماراتي، تقديم مستويات رائعة في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" ليعزز تواجده في صدارة قائمة هدافي الدورة برصيد 5 أهداف.

رحيمي واصل هز شباك المنافسين بلا هوادة ليحرز هدفًا في رباعية ساحقة للمغرب أمام أمريكا، بدور الثمانية للأولمبياد، ليتأهل أسود الأطلس إلى نصف النهائي في إنجاز تاريخي.

رحيمي الذي سبق أن قاد العين للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا، بعدما ساهم في إزاحة منافسين عتاة بالطريق للبطولة، مثل الهلال والنصر السعوديين، ثم يوكوهاما مارينوس الياباني بالنهائي، يواصل عامه المميز على مستوى الأداء والنتائج.

رحيمي تحت الأنظار

ولم يمر تألق رحيمي سواء مع فريقه، أو منتخب المغربي الأولمبي، مرور الكرام، إذ أن نجم الرجاء البيضاوي السابق بات محل اهتمام أندية أوروبية عدة.

المهاجم المغربي كان قبل أسابيع هدفًا تعاقديًا لأندية سعودية مثل الاتحاد، والنصر اللذين يرغب كل منهما في الاستفادة من قدراته الهائلة لتعزيز صفوفه قبل الموسم الجديد.

لكن التألق اللافت والبراعة في تحويل الفرص لأهداف، حتى ولو من ركلة جزائية جلعت دائرة الاهتمام برحيمي تتسع لتشمل أندية أوروبية.

وبحسب تقارير مغربية، فإن أندية مثل أولمبيك مارسيليا، وشتوتجارت، وفياريال، أبدت اهتمامًا باللاعب، سعيًا لإمكانية التعاقد معه هذا الصيف.

المهاجم الدولي الذي سجل 5 أهداف في 4 مباريات، بات هدفًا صعبًا للأندية السعودية، لاسيما وأن العين الإماراتي قد لا يتخلى عنه بسهولة، علمًا أن صاحب الـ28 عاما يستمر عقده مع الزعيم العيناوي حتى صيف العام المقبل.

وتُقدر القيمة السوقية لسفيان بحسب موقع "ترانسفير ماركت" بنحو 8 ملايين يورو، وهو الرقم المرشح للزيادة عقب نهاية مشاركة المغرب في دورة الألعاب الأولمبية الحالية.