إعلان
إعلان

هل أخطأ كلوب في انتقاده لملعب ألفريدو دي ستيفانو؟

KOOORA
10 أبريل 202105:01
كلوبReuters

يستضيف ملعب ألفريدو دي ستيفانو، مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، اليوم السبت، للمرة الأولى، بعد أيام قليلة من انتقادات الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول.

ووصف كلوب، ألفريدو دي ستيفانو بأنه "ملعب تدريب"، وأنه من الغريب على ليفربول، اللعب هناك.

ووفقًا لصحيفة "ماركا"، فإن رغم انتقادات كلوب، إلا أن ريال مدريد استثمر بشكل كبير في ألفريدو دي ستيفانو، بعد تفشي فيروس كورونا، لتلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

ونوهت أن أبعاد الملعب هي نفسها مساحة سانتياجو برنابيو (105 × 68 مترًا)، ويمكن أن تصل سعته إلى 25 ألف متفرج.

لكن غرف خلع ملابس دي ستيفانو، ليست فاخرة مثل غرف البرنابيو، لكن يمكنها استضافة 25 لاعبًا، وبها غرفة إحماء داخلية، وهو ما تفتقر إليه العديد من ملاعب الليجا ودوري أبطال أوروبا.

وفي الوقت نفسه، يمكن تسخين الملعب لمنع الصقيع داخله، حتى يظل دائمًا في حالة ممتازة.

وتحتوي منطقة الصحافة في الملعب، على جهازي تلفزيون و4 أكشاك للمعلقين و10 أجهزة إذاعة، ويمكنه استضافة ما يصل إلى 28 صحفيًا و 32 معلقًا.

كما تحتوي منطقة الصحافة على شبكة اتصالات، بالإضافة إلى وجود غرفة للصحافة وأخرى للمصورين، جنبًا إلى جنب مع المنطقة المختلطة.

ويحتوي الملعب أيضًا على وحدة للتحكم في المرافق وأخرى للتحكم التنظيمي، ومن خلالهما تخضع كل الأمور المرتبطة بتنظيم المباريات للمراقبة.

وتعد أرضية "ألفريدو دي ستيفانو" صديقة للبيئة، حيث يتم الحصول على الماء الساخن من الألواح الشمسية الموجودة على السطح، كما أن المياه المستخدمة لري الملاعب، مياه صرف صحي معالجة، بالإضافة إلى ذلك فإن تكييفات الهواء تأتي من خزانات الثلج.

وقام ريال مدريد بتركيب نظام تدفئة في المدرجات خلال الشتاء الماضي، لتوفير كل سبل الرفاهية في الملعب مثل "سانتياجو برنابيو".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان