EPAتعرض استعداد منتخب اليابان، لكأس العالم، لهزة درامية بالقرار المباغت، بإقالة المدرب وحيد خليلوزيتش، قبل شهرين على نهائيات المونديال في روسيا.
وبعد أن قاد اليابان، إلى التأهل لكأس العالم، أقيل المدرب البوسني، وحل مكانه، أكيرا نيشينو، المدير الفني السابق للاتحاد الياباني لكرة القدم.
والضغط الآن يقع على نيشينو، الذي ينظر إليه باعتباره الأقوى نفوذا في الاتحاد الياباني، من أجل إصلاح علاقة اللاعبين والجهاز الفني، وتبرير قرار إجراء مثل هذه التغييرات قبل النهائيات مباشرة.
وأحد أسباب قرار إقالة خليلوزيتش، كانت سلسلة من العروض السيئة في المباريات الودية التي خاضها المنتخب الياباني منذ تأهله لكأس العالم في أغسطس/آب الماضي.
وقال الاتحاد الياباني ونيشينو، إن وجود فجوة في التواصل بين المدرب البوسني ولاعبيه، هو سبب الأداء المتواضع، وستكون أولوية المدرب الجديد، إعادة اللاعبين الكبار للفريق.
وأمام نيشينو، 3 مباريات ودية فقط لإعداد فريقه للمجموعة، التي تضم السنغال وبولندا وكولومبيا.
ورغم أن اليابان ستسعد بتجنب منافسين أكثر خطورة من التصنيف الأول، فإن منتخبات المجموعة الثامنة، وهي بولندا والسنغال وكولومبيا، تملك جميعا القدرة على إلحاق الضرر بمحاربي الساموراي.
وبوسع نيشينو (63 عاما) الاعتماد على خبرة خط دفاعه الذي استقبل 7 أهداف فقط في 10 مباريات بالتصفيات.
ويعطي هيروكي ساكاي، لاعب أولمبيك مارسيليا، وجوتوكو ساكاي لاعب هامبورج، ومايا يوشيدا لاعب ساوثهامبتون، ويوتو ناجاتومو، لاعب جلطة سراي، خبرة أوروبية من المستوى الأول لدفاع اليابان، الذي سيكون من الصعب اختراقه.
لكن اليابان ستواجه بعضا من أفضل لاعبي الهجوم في مجموعتها، وبينهم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والسنغالي ساديو ماني، والكولومبي خاميس رودريجيز، ويبدو حتميا أن المنتخب الياباني سيحتاج إلى تسجيل أهداف، من أجل التأهل للدور الثاني.
وسيكون شينجي كاجاوا، لاعب بوروسيا دورتموند، وشينجي أوكازاكي، لاعب ليستر سيتي، من العناصر المهمة، إذا نجح نيشينو في تطبيق رؤيته لكرة القدم الهجومية.
قد يعجبك أيضاً



