في الوقت الذي أكد فيه اتحاد أورغواي لكرة القدم أن المهاجم لويس سواريز سيتحمل على نفقته الخاصة دفع الغرامة المالية الموقعة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والتي تقدر بـ 110 آلاف دولار جراء عضّه الإيطالي جيورجيو كيلليني أثناء إحدى مباريات مونديال البرازيل، أكد ويلمار فالديز رئيس اتحاد أوروغواي لكرة القدم أن سواريز لاعب برشلونة الإسباني سيتحمل على نفقته الخاصة دفع الغرامة المالية الموقعة عليه من قبل «فيفا»، بالإضافة إلى حرمانه من المشاركة مع منتخب بلاده في تسع مباريات دولية: هذا التصرف يعكس بوضوح من يكون لويس سواريز.
ذلك الموقف من صاحب أشهر واقعة في مونديال البرازيل، وتلك الكلمات التي تحدث بها رئيس الاتحاد الأورغواني لكرة القدم عن سواريز، يحمل في مضمونه الكثير من المعاني والدروس التي تؤكد أن العضاض دفع ثمن ما ارتكبه غالياً، ومن المستحيل أن يكرر ما فعله في مونديال البرازيل، والعضة الأخيرة لسواريز تجاه مدافع المنتخب الإيطالي ماكليني كانت هي الأخيرة، بعد أن تعهد بعدم تكرار ما حدث في البرازيل.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل التعهدات بعدم تكرار مثل تلك التصرفات المشينة تكفي؟ وهل بالفعل ما حدث في مونديال البرازيل سيكون درساً قاسياً لا يمكن نسيانه وبالتالي لن يتكرر؟ وما الضمانات لعدم عودة سواريز للعض في المستقبل؟
كلمة أخيرة
سواريز قدم جميع الضمانات الشخصية بعدم (عض) أحد في المستقبل، ولكن دون أن تكون هناك ضمانات عملية وفعلية لذلك.
** نقلا عن صحيفة الرؤية الإماراتية