
أنهى محمود حسن تريزيجيه، جناح منتخب مصر، رحلته مع أستون فيلا، بعد إتمام إجراءات انتقاله إلى طرابزون سبور حامل لقب الدوري التركي.
وانضم تريزيجيه إلى أستون فيلا في صيف 2019 بعد صراع مع عدة أندية إيطالية وفرنسية، إثر تألقه في بطولة كأس الأمم الأفريقية، رغم الخروج المبكر للفراعنة.
وحقق تريزيجيه حلمه بالانتقال للبريميرليج عبر بوابة أستون فيلا، وبدأ اللاعب رحلته مع الفيلانز بالمشاركة أساسيًا مع توتنهام يوم 10 أغسطس/آب 2019 لمدة 59 دقيقة وخسر الفريق 1-3.
البصمة الأولى
بدأت بصمات تريزيجيه في الظهور مع أستون فيلا بصناعة هدف لجون ماكجين في مباراة بيرنلي بالجولة السابعة للدوري الإنجليزي.
وترك تريزيجيه بصمته الأولى بهز شباك ليفربول يوم 2 نوفمبر/تشرين ثان 2019 في المباراة التي خسرها أستون فيلا 1-2 بعدما سجل اللاعب المصري هدف التقدم وقتها.
وسجل تريزيجيه هدفاً في المباراة التالية أمام وولفرهامبتون، ليبدأ رحلة إثبات الذات ويقنع جماهير أستون فيلا.
المثير أن تريزيجيه في موسمه الأول، هز شباك تشيلسي أيضًا، بخلاف التسجيل في مرمى آرسنال.
وحصل تريزيجيه على البطاقة الحمراء الأولى له مع أستون فيلا، في مباراة كريستال بالاس بالجولة الرابعة، بعدما نال إنذارين.
هدف لا ينسى

يبقى الهدف الذي لا ينسى في مسيرة تريزيجيه مع أستون فيلا بتوقيع النجم المصري في الدقيقة 90 من عمر مباراة الإياب أمام ليستر سيتي في نصف نهائي كأس الرابطة.
وقاد تريزيجيه بهذا الهدف، فريقه للتأهل رسمياً إلى المباراة النهائية، وهي أول مواجهة نهائية يخوضها أستون فيلا منذ كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2015.
إصابة قاسية
لن ينسى تريزيجيه يوم 10 أبريل/نيسان 2021 حين تعرض للإصابة في مباراة ليفربول بالدوري الإنجليزي.
واشتكى تريزيجيه من آلام في ركبته وخضع للعلاج، ثم حاول التحامل على نفسه ولكنه لم يستطع، ليخرج باكيًا، ثم تكشف الأشعة عن إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

هذه الإصابة كانت نقطة تحول في مسيرة تريزيجيه الذي عاد للفريق ولم يجد فرصة للمشاركة مع رحيل مدربه ديان سميث وتعيين ستيفن جيرارد مديراً فنياً للفريق.
تريزيجيه فضل الرحيل معارًا للحصول على فرصة المشاركة مع اسطنبول باشاك شهير في يناير/كانون ثان الماضي، ولكنه لم يقنع جيرارد بإمكانية العودة للفيلانز ليرحل إلى طرابزون.
وخاض تريزيجيه مع أستون فيلا 64 مباراة، سجل خلالها 9 أهداف وصنع 5 آخرين، ونال بطاقة حمراء وحيدة.



