هداف الشان التاريخي يسدد فاتورة الاحتراف الصيني

فقد الهداف المغربي أيوب الكعبي الكثير من قدراته وظهر ذلك جليا خلال المعسكر التدريبي الأخير لمنتخب الأسود بالمعمورة، استعدادا لأمم أفريقيا بمصر.

وتأثر الكعبي بغيابه لفترة عن أجواء المباريات، وبسبب عودته المتأخرة للمشاركة في انطلاقة الدوري الصيني رفقة ناديه هيبي فورتين.

وبدا الكعبي بعيدا عن جاهزيته في عدد من الحصص التدريبية، إذ تخلف عن بعضها بسبب الإصابة، فكان أول الخارجين من قائمة رينارد النهائية لكأس الأمم.

وكان الكعبي مفاجأة المنتخب المغربي في مونديال روسيا، بعدما اختير في القائمة النهائية لكأس العالم على حساب محترفين بارزين في دوريات أوروبية مهمة، وحينها كان على ذمة نهضة بركان.

ووصف كثيرون الكعبي باللاعب المفاجأة خلال عام 2018، بعدما قاد منتخب المغرب للمحليين للتتويج بلقب الشان الأول له على أرضه، كما بات الهداف التاريخي للبطولة بتسجيله 9 أهداف فرضت على الكاف اختياره أيضا أفضل لاعب في تلك النسخة.

لكن قرار اللاعب بالانتقال إلى الدوري الصيني للعب رفقة ناد متوسط وهو هيبي فورتين، أثر عليه كثيرا، إذ لم ينجح في تحقيق نتائج لافتة، مكتفيا بتسجيل 3 أهداف فقط، هذا الموسم.

وأمام تراجع مستوى الكعبي وسجله التهديفي، قرر رينارد استبعاده، والاعتماد على نجم النصر السعودي عبدالرزاق حمد الله الذي قضى موسما استثنائيا مع العالمي، قاده فيه للتتويج بالدوري المحلي، بعدما سجل 34 هدفًا، وصنع 9 أخرى، في 26 مباراة، إضافة إلى تسجيله 11 هدفا، وصناعة هدف آخر، في بطولة كأس الملك.