هدافون مبهرون عطروا تاريخ الكرة البحرينية

ظهر هدافون مبهرون على الساحة البحرينية، وتركوا بصمات واضحة مع المنتخب وفرقهم، على مدار تاريخ اللعبة.

ويبرز من هؤلاء علاء حبيل، الذي حصل على لقب هداف كأس آسيا 2004، التي أقيمت في الصين.

كما تألق حسين علي "بيليه" مع المنتخب البحريني ونادي المحرق، حيث حصل على جائزة هداف الدوري، في أكثر من مناسبة.

وصنع هداف المحرق ومنتخب البحرين، إسماعيل عبد اللطيف، اسما لامعا، وانتقل لعدة أندية محلية بعد أن بدأ مع الحالة، حيث لعب للرفاع والمحرق، كما احترف خارجيا في الكويت.

وحصل عبد اللطيف على جائزة هداف الدوري، في مناسبات كثيرة، وحقق ألقاب عديدة مع الرفاع والمحرق على مر السنوات.

كما حصد محمد الرميحي، نجم الرفاع الشرقي ومنتخب البحرين، جائزة هداف الدوري قبل 3 سنوات مع فريق الحد، بالإضافة للفوز كأس ملك البحرين.

هذه الجائزة أعطته دافعا كبيرا لمواصلة تألقه، حتى انتقل إلى الرفاع الشرقي.

ويعود الفضل الكبير للرميحي، في حصول المنتخب البحريني على لقب كأس الخليج، للمرة الأولى في تاريخه، عندما سجل هدف المباراة النهائية الوحيد في مرمى السعودية.

وأفرزت بطولة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرمضانية، العديد من النجوم، وكان أول اسم أخرجته سامي الحسيني، الذي انتقل إلى البسيتين بشكل رسمي.

هذا الاسم اللامع برز بشكل كبير مع البسيتين والرفاع الشرقي، واستطاع أن يكون أحد الخيارات المهمة، في خط الهجوم مع منتخب البحرين، كما توج جهوده بالحصول على جوائز عديدة في الفترة الماضية.