Reutersسيكون على ديدييه ديشامب، مدرب فرنسا، اتخاذ بعض القرارات الصعبة، حول اختياراته الهجومية، عندما يعلن تشكيلة بلاده المشاركة في كأس العالم لكرة القدم 2018، في روسيا، مع وجوده بين المرشحين للقب.
وفازت فرنسا باللقب مرة واحدة، على أرضها في 1998، بفضل دفاع حديدي ومهارات زين الدين زيدان، أكثر من اعتمادها على المهاجمين، لكن هذه المرة، مثل بطولة أوروبا 2016، ستعتمد على الخط الأمامي.
ومع وفرة الاختيارات في الهجوم، ربما يغيب أنتوني مارسيال أو كينجسلي كومان عن النهائيات، في الفترة من 14 يونيو حزيران، وحتى 15 يوليو تموز.
ومن المرجح أن يشارك كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان، للمرة الأولى في كأس العالم، كما يبدو أن أوليفييه جيرو ضمن مكانه، إذ يتألق دائما مع منتخب بلاده.
وربما ينضم إليه في الرحلة إلى روسيا، ألكسندر لاكازيتي، زميله في أرسنال.
ويحظى ديشامب، الذي تولى المسؤولية بعد بطولة أوروبا 2012، وقاد الفريق لدور الثمانية في كأس العالم 2014، ونهائي بطولة أوروبا، العام الماضي، بوجود مجموعة مذهلة من المهاجمين الرائعين.
ويمكنه أيضا الاعتماد على خط وسط لا يقهر، خاصةً نجولو كانتي لاعب تشيلسي وبول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد، وهما يقدمان أداء مذهلا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن الدفاع هو ما يسبب القلق، مع غياب محتمل لبنيامين ميندي، الذي يعتقد البعض أنه الموهبة الأبرز، في مركز الظهير الأيسر، منذ بيسنتي ليزارازو الفائز بكأس العالم، وذلك بسبب إصابة خطيرة في الركبة.
ورغم كل ذلك واجهت فرنسا صعوبة في التأهل، حيث لم تحجز مكانها رسميا سوى في الجولة الأخيرة.
وقال ديشامب: "لا نستطيع التحكم في الأمور على مدار مباراة، ولم نتحكم في الكرة جيدا خلال التصفيات.. لم نسبب المشاكل للمنافسين، من المهم أن يتعلم الفريق ذلك".
وأضاف: "طموحنا كبير، لكن لو نظرنا إلى المنتخبات الأخرى، فمنتخبين في أوروبا (البرتغال وألمانيا) يتقدمان علينا، وآخر في أمريكا الجنوبية (البرازيل)".


