
يمر فريق الأهلي البحريني بمرحلة تراجع في مشواره بدوري ناصر بن حمد الممتاز، حيث يحتل المركز الأخير في الترتيب العام، وأصبح مهددا بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل.
تاريخ النادي الأهلي البحريني، يشهد بأنه أحد الأضلاع الرئيسية في المنافسة على الألقاب، بل تحقيقها، حيث سبق أن حصل على ألقاب الدوري وكأس ملك البحرين وكأس ولي عهد البحرين ولكن في السنوات الأخيرة، أصبح الأهلي بعيدا كل البعد عن المنافسة على الألقاب.
انقلاب الموازين
جيل النادي الأهلي في بداية الألفية سجل إنجازات متعددة، حيث امتلك لاعبين مميزين أهمهم علي صنقور (المدرب الحالي للفريق) وعباس عبد المجيد وصادق علي وعلي هلال وسيد حسن عيسى ومحمد علي إبراهيم.
وحفر هؤلاء النجوم أسمائهم بأحرف من ذهب في سجلات النادي وحققوا العديد من الإنجازات التي لن ينساها الجمهور الأهلاوي.
لكن في السنوات الماضية، انقلبت الموازين رأسا على عقب، فمن المنافسة على الألقاب إلى الصراع للهروب من دوامة الهبوط.
وكلف هذا الهبوط الحاد الذي يعيشه الأهلي إلى سقوطه للدرجة الثانية قبل 4 مواسم وعاد بعد عامين إلى الممتاز من جديد بفوزه بلقب الدرجة الثانية.
الموسم الحالي، مازال الأهلي بعيدا عن المنافسة على اللقب، وقد يغيب بشكل كبير بحسب المعطيات الحالية عن المنافسة، حيث يحتل المركز الأخير، برصيد 3 نقاط فقط، من 5 مواجهات ولديه مباراة مؤجلة مع المحرق.
غياب الانتصارات
غاب الأهلي طوال المباريات الماضية عن تحقيق أي انتصار في الدوري، حيث حقق النقاط الثلاث من 3 تعادلات، وخسر في مواجهتين، وهو ما جعله قابعا في المركز الأخير ومهددا بشكل كبير في الهبوط إلى الدرجة الثانية.
النتائج التي حققها الأهلي جعلته يفتقد لجماهيره، ورغم أنه أحد الأندية المهمة في البحرين، عبر امتلاكه قاعدة جماهيرية كبيرة، لكن بسبب سوء النتائج غابت الجماهير عن مؤازرة الفريق في الفترة الماضية.
لعنة الإصابات
لعبت الإصابات دورا في غياب الأهلي عن تقديم المستوى المطلوب في مبارياته، بحسب تصريحات سابقة لمدرب الفريق علي صنقور.
الأهلي تلقى ضربة موجعة في الأيام الماضية بعد إصابة نجمه الأول إبراهيم أحمد وغيابه عن الفريق حتى فبراير/شباط المقبل، إضافة إلى إصابات أخرى ضربت الفريق.
قد يعجبك أيضاً



