أحتل خبر هبوط فريق الريان القطري إلى دوري الدرجة الثانية، للمرة الثانية في تاريخه، صدر الصفحات الأولى في كل الصحف القطرية الأربعة الراية والشرق والوطن والعرب وكذلك نشرت الملاحق الرياضية في تلك الصحف صفحات كثيرة عن هذا الهبوط المدوي للفريق صاحب الشعبية الأولى في دولة قطر من حيث العدد الجماهيري .
الصحف القطرية رصدت كل شئ من توابع هذا الهبوط الذي اعتبرته بمثابة الزلزال الذي هز أركان القلعة الريانية وأصاب الجماهير بالحسرة الكبيرة وفي نفس أحدث نوعا من التفاعل مع الأقطاب الريانية المختلفة وفي مقدمتهم محمد بن همام رئيس النادي السابق ورئيس الاتحاد الأسيوي السابق لكرة القدم، الذي طالب إدارة النادي الحالي من خلال تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأن الهروب من المسؤولية ليس هو الحل في القلعة الريانية، وكذلك تحسر على الزمن الجميل ونشرتها صحيفة الراية في صدر صفحتها الأولى .
وكتب بن همام في تغريدته " كانت لدينا جمعيات عمومية فعالة ومؤثرة في كل الاندية والاتحادات، جمعيات تحاسب وتعاقب وتأتي بمن تشاء وتلفظ من تشاء ولدينا ديمقراطية وانتخابات" .. وفي تغريدة ثانية قال " أتمنى ان تعود جميع اللوائح والانظمة الرياضية التي كانت مطبقة في منتصف التسعينات من القرن الماضي أيام ما كان لدينا رياضة" .. وفي تغريدة ثالثة قال بن همام " هارد لك للرهيب لاعبين وجماهير وادارة وعلي الكل التفكير في الخطوة المقبلة علما بأن الهروب من المسؤولية ليس هو الحل.
ونفس الحال كان من معظم مسؤولي الريان السابقين سواء كانوا لاعبين أو اداريين حيث ان الجميع يتحسر على زمن الريان الذي كان ينافس ويفوز بالبطولات ولقبته الجماهير بلقب الرهيب بأن يهبط لدوري الدرجة الثانية في مشهد وصفته الصحافة القطرية بالمهيب الذي لا ينسى من الذاكرة على الإطلاق حيث أن الجميع أعتبر ما حدث بمفاجأة الموسم المدوية رغم أن هناك العديد من الشواهد التي كانت تؤكد أن الريان هو الأقرب للهبوط لدوري الدرجة الثانية بسبب النتائج السيئة التي حققها الفريق في بطولة الدوري .
والبعض طالب بالحفاظ على الفريق الرياني الشاب الذي شارك عدد كبير من لاعبيه في دوري هذا الموسم في حين ان البعض الأخر طالب برحيل الفريق وتجديد دماء الريان وتكوين فريق للمستقبل .
وكان عنوان صحفية الوطن مؤثرا جدا وبكلمات ذات شجون عند الجماهير وهى وداعا يا أخر ليلة تجمعنا ويقصدون بذلك اللعب في دوري النجوم .
أمام جريدة الشرق كان عنوانها فيه نوعا من الرثاء لحال الكرة الريانية غير مصدقة ما حدث وكتبت هبط الريان حلم ولا علم .. وعنوان صحفية الريان عبر بصدق عن حالة جماهير الريان في عنوان الريان يطيح وجماهيره تصيح