هاني رمزي في حوار لكووورة: موقف الأهلي صعب بأفريقيا.. والتصرفات الصبيانية تضر كهربا

يعد هاني رمزي من أبرز المحترفين المصريين، وكان أحد أعمدة منتخب مصر في كأس العالم 1990، وأمم أفريقيا 98 في بوركينا فاسو، ونجح كمدرب في قيادة الفراعنة للتأهل للأولمبياد عام 2012 في لندن، كما قاد عدة فرق محليا مثل الاتحاد السكندري واتحاد الشرطة وإنبي.

وحرص كووورة على إجراء هذا الحوار مع رمزي في عدة أجزاء، للحديث عن كل الملفات المطروحة على الساحة الرياضية.

فإلى الجزء الأول من الحوار:

هل عملك في الإعلام يعني ابتعادك عن التدريب؟

مطلقًا، الإعلام ليس عملي الأساسي، وأنا لست إعلاميا، طبيعي عملي هو التدريب وأعتقد أني أملك الخبرات، الأهلي بيتي ورحبت بالعمل في قناة النادي لكن يبقى التدريب رقم 1 بالنسبة لي، وإذا تلقيت عروضا للتدريب سأدرس الأمر جيدًا.

هل توقعت أن تعود للأهلي كإعلامي؟

كنت أتمنى العودة في منصب فني، لكن المناخ لم يكن جيدا بعد إخفاق منتخب مصر في أمم أفريقيا 2019، وتأثرت بذلك، لكن وجودي في أي منصب داخل الأهلي شرف كبير.

ماذا تقصد بأن المناخ لم يكن جيدًا؟

بشكل عام توابع الخروج من أمم أفريقيا أثرت على فرصتي في العمل مرة أخرى لأني كنت المدرب العام لمنتخب مصر.

وكيف ترى تجربتك في العمل الإعلامي ؟

تجربة مختلفة لكنها ليست جديدة فقد سبق أن قدمت "ستديو تحليلي" لمباريات كأس العالم 2006 على القناة الفضائية المصرية، أحاول قدر الإمكان أن أقدم إعلامًا محايدًا بلا إساءة لأي طرف، لكن أولًا وأخيرًا "نفسي في الملعب".

هل تريد العمل مديرًا فنيًا لأحد الفرق أم مدربا عاما مع مدير فني أجنبي؟

لن أعمل مدربًا عامًا مرة أخرى، والاستثناء الوحيد هو العمل في الجهاز الفني للأهلي مع مدرب أجنبي، سواء كمدرب عام أو مساعد.

معنى ذلك أنك توافق على منصب الرجل الثالث في الجهاز الفني للأهلي؟

لا أنظر للامور بهذا الشكل، في الخارج يوجد مدير فني ومعه مساعدين، ولا أزمة لدي في أي منصب داخل الأهلي، لن أقول للأهلي "لا".

ما رأيك في الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني؟

موسيماني يحقق نتائج جيدة رغم أن الأهلي لم يخض فترة إعداد، قد نتفق أو نختلف معه في بعض الأمور الفنية لكن أتصور أن الأهلي يمكن أن يوقع عقدا مع موسيماني لعمل مشروع لمدة 3 سنوات للفريق الأحمر بحيث تكون لديه مساحة وقت لتقديم إضافة حقيقية للأهلي.

كيف ترى فرص الأهلي في دوري أبطال أفريقيا؟

الأمور صعبة بالتأكيد، الخسارة من سيمبا كانت مفاجأة لكن التعادل مع فيتا كلوب سبب أزمة، ومباراة فيتا كلوب في الكونغو تمثل عنق زجاجة يجب الفوز بها، فالتعادل سيدخل الفريق في حسبة برما إذا لم تخدمه نتائج منافسيه، الأمور في يد الأهلي إذا فاز بالمباريات الثلاث المتبقية.

هناك هبوط مستوى الجماعي وتباين في الأداء، الأهلي أمام فيتا كلوب خلق عدة فرص لكن في الشوط الأول من مباراة الإسماعيلي بالدوري مثلًا لم يخلق أي فرصة، بجانب وجود إصابات مؤثرة مثل علي معلول، فضلًا عن الإجهاد من ضغط المباريات، لكن في النهاية الأهلي لديه بدائل عديدة ومع عودة المصابين الوضع سيتحسن بشكل كبير.

كيف ترى الانتقادات التي يتعرض لها حسين الشحات ومحمد مجدي أفشة؟

الشحات يملك إمكانيات رائعة لكن عليه أن يظهر بشكل أفضل وأن تكون لديه صفة الاستمرارية مع الاهتمام باللمسة الأخيرة، بالنسبة لأفشة فأنا ضد من يهاجموه لأنه لاعب رائع، البعض انتقده بسبب فرصة لقاء فيتا كلوب لكني أثق في أنه كان يرغب في ضمان الكرة وتسجيلها في الشباك، والدليل على تميز مستوى أفشة وضعه في التشكيل المثالي للجولة الثالثة من دور المجموعات.

كيف ترى أزمة كهربا في الأهلي؟

كهربا لابد أن يبتعد عن التصرفات الصبيانية لأنه بهذه الوضعية لن يستمر في أي ناد يلعب له، هو شخص طيب وردود فعله تلقائية لكن لديه مشكلة في الاعتراض بشكل احترافي وتحديدا عندما يناقش المدير الفني أو الإدارة، هذه الأزمات تؤثر على مستقبله في المنتخب بدليل أن حسام البدري مدرب الفراعنة استبعده من معسكر مارس بسبب أزمته في الأهلي، أجيري على سبيل المثال كان يتحفظ على ضم كهربا ويقول إنه يرفض وجود لاعب يثير أزمة في غرفة خلع الملابس أو الملعب.