Reutersيظل هاني رمزي، نجم منتخب مصر السابق، من أيقونات الدفاع، في تاريخ الكرة المصرية، بجانب أنه من أبرز اللاعبين المصريين، الذين خاضوا تجربة الاحتراف في أوروبا.
وحرص موقع كووورة على استطلاع رأي هاني رمزي، في مشوار منتخب مصر ببطولة كأس العالم، التي تقام حاليًا في روسيا، والعديد من الأمور والكواليس.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى طموحاتك مع منصبك كمدير فني لقطاع الناشئين بالأهلي؟
أنا سعيد للغاية بعودتي لبيتي من جديد، أتمنى العمل بشكل علمي، من أجل تطوير قطاع الناشئين، أملك خطة طموحة، لتحقيق ذلك على مستوى تصعيد المواهب للفريق الأول، أو المساهمة في خروج مواهب لأوروبا.
هل تسرعت في العودة للأهلي وسط ترشيحك بتولي منصب المدرب العام للفراعنة؟
وما المانع إذا طلبني اتحاد الكرة، فالأهلي لن يقف في طريقي، وهو أمر معتاد وحدث في تجارب سابقة، كما أن حسام غالي الذي يشغل منصبًا بلجنة الكرة، مرشح بقوة لمنصب مدير منتخب مصر، ومن المؤكد أن الأهلي لن يقف في طريقه.
لكن ماذا عن خلافاتك مع أحمد مجاهد أثناء فترة تدريبك منتخب المحليين؟
أولًا تاريخي الكبير مع منتخب مصر كلاعب ومدرب مع منتخبي الشباب والأولمبي، الذي عدت به للأولمبياد بعد غياب طويل، يشفع لي في مسألة ترشيحي، وثانيًا القرار في يد اتحاد الكرة، الذي يفترض أنه ينظر للأمور من واقع مصلحة الكرة المصرية.
هل ترى أن المدرب الأجنبي هو الحل الأفضل للفراعنة؟
من الواضح أن اتحاد الكرة اتخذ قرارًا بتعيين مدرب أجنبي، وهو الرأي السائد من خلال تصريحات مسئولي الجبلاية، أتمنى أن يتم تعيين مدرب قوي الشخصية وطموح ويملك أفكارًا عصرية ويقدم كرة حديثة، ولديه خبرة في أفريقيا، والأمثلة كثيرة مثل الفرنسي هيرفي رينارد وآلان جروس وجيرنوت روهر ووحيد خليلوزيتش.
هل هيكتور كوبر المسئول وحده عما حدث في مونديال روسيا؟
بالطبع هناك أخطاء فنية واضحة وساذجة، ولكن كوبر ليس المسئول فقط، فهناك مشاكل إدارية حدثت يجب الاعتراف بها وتصحيحها، بجانب غياب التخطيط لمستقبل الكرة في مصر، ولماذا لا يتم وضع خطة طويلة الأمد للعمل وتطوير قطاعات الناشئين، وغيرها من الأمور الفنية.
ماذا عن الضغوط على أداء محمد صلاح وبعض اللاعبين المحترفين؟
صلاح لاعب كبير، ومن المؤكد أنه تعرض لضغوط هائلة وتحمل فوق طاقته مع منتخب مصر، الجميع تابع حجم الأزمات، ولكنه سجل هدفين، ولو كان المنتخب بمنظومة فنية وأداء جيد، لاستطاع أن يصل لأبعد من ذلك، حزين لأداء المنتخب، لأن هذا الجيل كان يستطيع أن يقدم مستويات أفضل بكثير، مما حدث في روسيا.
هل هناك لاعب معين تشعر أنه خذلك؟
أكثر من لاعب خاصة خط الدفاع، كلنا شاهدنا الإيقاع البدني والتركيز الشديد من المدافعين، وللأسف افتقدنا تلك الأمور، بجانب مشكلة الضربات الثابتة، التي تلاحقنا باستمرار منذ عدة سنوات.
كيف ترى خروج ألمانيا من كأس العالم؟
أخطاء المدرب يواكيم لوف، لعبت الدور الأكبر، لأنه راهن على بعض اللاعبين، الذين افتقدوا الجاهزية والمستوى المعتاد، خاصة مسعود أوزيل، لكن الاتحاد الألماني لم يهتز وجدد الثقة في لوف، لأنه يسير بخطة محددة وأراهن على عودة المانشافت إلى بريقه، في أسرع وقت.
من ترشحه للفوز بلقب كأس العالم؟
التوقعات صعبة في هذه النسخة، الأمر لا يتوقف على الأداء الفردي فقط، ولكن نجد أيضًا العوامل البدنية والتكتيكية، أعتقد أن فرنسا أو البرازيل ستكون طرفًا في النهائي، وربما كرواتيا أو إسبانيا.
قد يعجبك أيضاً



