EPAصام إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي عن التهديف في زيارته الثانية على التوالي إلى ملعب سانتياجو برنابيو معقل ريال مدريد.
ففي الموسم الماضي عاد الفريق الإنجليزي من مدريد بالتعادل الإيجابي (1-1) في ذهاب قبل النهائي بهدف سجله النجم البلجيكي كيفن دي بروين بتسديدة صاروخية.
كان هالاند حاضرا في هذه المواجهة واستسلم تماما لرقابة المدافع الألماني أنطونيو روديجر الذي أبعده كارلو أنشيلوتي مدرب الريال عن لقاء العودة ليكلف فريقه خسارة ثقيلة برباعية.
ونجح روديجر في الاختبار للمرة الثانية على التوالي وحد كثيرا من خطورة هالاند الذي كان بمثابة ضيف شرف رغم أن فريقه هز شباك ريال مدريد بثلاثة أهداف هذه المرة.
واكتفى النجم النرويجي بتسديدة واحدة على مرمى الريال بعد مرور 7 دقائق أبعدها حارس المرمى الأوكراني أندري لونين.
بينما خطف الثلاثي برناردو سيلفا وفيل فودين وجوسكو جفارديول بثلاث تسديدات بعيدة المدى الأضواء من زميلهم الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا بالعام الماضي.
ولكن لم تتوافر للمهاجم النرويجي الفرص الكافية للتسجيل أمام مرمى ريال مدريد فلم يجد التمريرات الحاسمة من فودين وبرناردو وجاك جريليش ورودري وماتيو كوفاسيتش.
ومال ظهيرا الجنب مانويل أكانجي وجفارديول أكثر لأداء المهام الدفاعية لمواجهة انطلاقات الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو، وكانا يتجهان كثيرا للعمق عند التقدم للأمام.
فيما أدى هالاند أدوار تكتيكية أخرى مركبة حيث كان المدافع الأول لمانشستر سيتي بالضغط على قلبي الدفاع روديجر وأوريلين تشواميني لحرمانهما من التواصل مع توني كروس الذي تبدأ عنده كل الهجمات المدريدية.
لم يبخل هالاند بجهده في أداء دور المدافع عندما انطلق مسرعا ليسد ثغرة في الجهة اليمنى لفريقه ويحرم فينيسيوس جونيور من الانطلاق بهجمة خطيرة في الدقيقة 63.
وغادر النجم النرويجي أرضية ملعب برنابيو دون أن يزيد حصيلته ليكتفي بستة أهداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
قد يعجبك أيضاً



