نيران روما تحرق مورينيو

يمر فريق روما بفترة عصيبة منذ بداية الموسم الجديد، تحت قيادة البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو المدير الفني، بعد سلسلة من النتائج السلبية بالدوري الإيطالي.

ولا يزال الجيالوروسي يتخبط كثيرا منذ انطلاق الموسم، وسط إهدار للنقاط أمام فرق متوسطة المستوى، كان آخرها أمام جنوى الصاعد حديثا هذا الموسم بنتيجة 4-1، ما فتح النار على مورينيو ولاعبيه. 

وسجل مورينيو، بعدما جمع 5 نقاط في أول 6 جولات بالكالتشيو، أسوأ بداية في مسيرته التدريبية، متخطيا رقمه مع تشيلسي في موسم 2015-2016 عندما جمع 7 نقاط في أول 6 مباريات بالدوري الإنجليزي.

وأصبح روما في موقف لا يحسد عليه، بعدما تراجع ترتيبه بالدوري إلى المركز الـ16 برصيد 5 نقاط، بفارق نقطتين فقط عن مراكز الهبوط.

نهاية قريبة

وسط حالة السوء التي يظهر بها روما منذ انطلاق الموسم الجديد، أصبح مورينيو هو المُلام الأول في نادي العاصمة، مع فشله في تغيير الأمور أو تقديم ملمح يمنح جماهير الفريق الأمل في إمكانية الظهور بشكل مختلف مستقبلا.

وانتقد مورينيو على الأداء الذي يقدمه روما، خاصة وأن الفريق لا يظهر أي نوع من التكتيكات، بل يبدو مشتتا داخل الملعب مع ابتعاد الخطوط عن بعضها البعض وعدم وجود أي ربط بينها.

ظهور باهت يظهر به فريق مورينيو في الدوري منذ مايو/أيار الماضي أمام مختلف الفرق سواء الكبرى أو متوسطة المستوى، حيث لم يحقق الجيالوروسي سوى فوزين فقط في آخر 14 مباراة بالكالتشيو، مقابل 6 هزائم و6 تعادلات.

ومع الفشل الكبير الذي يلازم مورينيو حتى الآن، يبدو أن مسيرته في روما أوشكت على النهاية.