نواذيبو الموريتاني.. نهاية مشوار وبداية آخر

طوى نواذيبو بطل الدوري الموريتاني ملف المشاركة في دوري أبطال أفريقيا، بعد الخروج بهزيمتين متتاليتين أمام الوداد المغربي في الدور التمهيدي الثاني للمسابقة، منهيا بذلك مغامرته في المسابقة التي بدأت بإزاحة بطل كوت ديفوار من الدور الأول.

ولاقى خروج ممثل الكرة الموريتانية من البطولة القارية بهزيمتين أمام العملاق المغربي جدلا واسعا على مستوى موريتانيا، إذ يرى البعض أن الفريق لا يستطيع المنافسة الخارجية وأن ذلك مؤشرا واضحا على تدنى مستوى الدوري المحلي والأندية بشكل عام.

غير أن المؤيدين للفريق يرون عكس ذلك، بدليل أن نواذيبو تمكن من الفوز على الجيش الإيفواري وأزاحه من طريقه إلى الدور الأول، كما أن الفريق الذي اصطدم به في هذا الدور أحد أطراف المباراة النهائية للموسم الماضي.

اهتمام البرتقالي تحول عن أفريقيا بصورة مؤقتة ليبدأ في مشوار البحث عن ورقة الصعود إلى دور 16 من كأس محمد السادس، حيث تنظره مواجهة أمام الجيش السوري بعد يومين على ملعب شيخا بيديبا بنواكشوط.

وولم يسبق لأي فريق موريتاني أن تجاوز الدور الأول من المسابقات العربية، بينما يطمع نواذيبو في كسر العقدة خاصة بعد نجاحه في العودة من لقاء الذهاب في كربلاء بالتعادل الإيجابي 1-1، ما يجعل التعادل السلبي يكفيه للعبور للدور المقبل.

وسيعود اهتمام نواذيبو من جديد بالمسابقات الأفريقية، عندما تجرى قرعة كأس الكونفيدرالية الأفريقية في التاسع من أكتوبر/ تشرين الثاني الحالي ويتعرف على منافسه في دور 32 المكرر.