إعلان
إعلان

نهائي ثأري بين شبيبة القبائل واتحاد بلعباس

KOOORA
30 أبريل 201813:23
 شبيبة القبائل

ستحبس مباراة اتحاد سيدي بلعباس وشبيبة القبائل، أنفاس عشاق الجمهور الجزائري، الذي سيضبط عقارب ساعته على موعد نهائي كأس الجزائر، بملعب الخامس من يوليو، غدا، حيث سيلتقي الفريقان مجددا بعد 27 سنة من النهائي الأول بينهما .

ولعب الناديان نهائيا واحدا يعود إلى سنة 1991، وعادت الغلبة حينها، لاتحاد سيدي بلعباس، بثنائية نظيفة.

وسيحمل النهائي الثاني بين الشبيبة والاتحاد، طابعا ثأريا بالنسبة لشبيبة القبائل، الذي يحاول إضافة الكأس السادسة إلى خزائنه وبلوغ اللقب الـ28 في تاريخه، بينما يطمح الاتحاد لبسط سيرته على القبائل وإهداء عشاقه الكأس الثانية. 

وسيدخل اتحاد سيدي بلعباس هذا النهائي، منتشيا بالفوز الأخير الذي حققه في الدوري أمام مولودية الجزائر، وهو الانتصار الذي قربه من ضمان البقاء مع الكبار، بعد أن عانى كثيرا هذا الموسم بتراجع أدائه عقب خصم ست نقاط من رصيده، بسبب عدم تسوية مستحقات اللاعب جيسي مايلي.

وسبق للمدرب سي الطاهر شريف الوزاني أن توج بثلاث كؤوس للجزائر مع مولودية وهران كلاعب سنوات 1984، و1985، و1996، لكن ينقصه التتويج بها كمدرب وإهداءها لعشاق اللونين الأحمر والأخضر. 

وبالمقابل، استعاد شبيبة القبائل عافيته منذ تولي شريف ملال زمام الرئاسة وتعيين المدرب يوسف بوزيدي، الذي أعاد الثقة إلى نفوس اللاعبين، ومعه عاد شبيبة القبائل لسكة الانتصارات سواء في الدوري أو الكأس الذي قاده فيه للنهائي.

وسبق ليوسف بوزيدي أن خاض نهائي كأس الجزائر عام 2015، غير أنه خسره أمام مولودية الجزائر، حيث غابت لمسته الفنية وظهر النادي بأسوأ حالاته، وهو ما يخشاه عشاق اللونين الأصفر والأخضر.

من دون شك، سيتزين ملعب الخامس يوليو بالأحمر والأخضر والأصفر، بالنظر للحضور الجماهيري الكبير من لدن المكرة والكناري، في وقت دعت السلطات الرياضية الأمنية، مشجعي الفريقين التحلي بالروح الرياضية وتفادي جميع أنواع العنف لإنجاح العرس الكروي الجزائري.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان