EPAفي الدور الأول من الموسم الذي شهد حالة من عدم الانتظام والاستقرار سواء على مستوى النتائج أو الأداء، برز الألماني إلكاي جوندوجان من بين النقاط الإيجابية القليلة بنادي برشلونة.
وصنع جوندوجان 9 أهداف ليصبح أحد أكثر لاعبي الوسط في أوروبا الذين قاموا بأكبر عدد من التمريرات الحاسمة.
هذا ما تؤكده بيانات موقع (BeSoccer) للإحصائيات، حيث أكدت أن اللاعب الألماني تخطى التمريرات الحاسمة الثماني التي سجلها مع مانشستر سيتي في موسمي 2017/2018 و2018/2019، وهو رقمه القياسي الشخصي المسجل حتى هذه اللحظة.
ويعد أثر جوندوجان (33 عاما) ملحوظا للغاية في طريقة لعب الفريق الكتالوني.
كما يعد اللاعب الألماني قطعة لا غنى عنها بالنسبة للمدرب تشافي هيرنانديز والأكثر مشاركة مع الفريق بإجمالي 2963 دقيقة ساهم خلالها بـ14 هدفا سجل منها 5 وصنع 9.
وأجبرت الإصابات في مركز الوسط بجانب غياب لاعب المحور وأيضا في ظل عدم ثقة المدرب في اللاعب أوريول روميو جوندوجان على اللعب في مركز خط الوسط في الكثير من المباريات وفي المنطقة التي حددها المدرب.
وتعد هذه المنطقة قريبة من التي شارك بها مع المان سيتي تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا الذي حقق الثلاثية بأسلوبه وبريقه الخاص.
وظهر هذا جليا في مباراة الفريق الماضية بالدوري أمام ألافيس (1-3). حيث أشرك تشافي كريستنسن في مركز خط الوسط وأمامه جوندوجان متقدما بعض الشيء وبالفعل نجح في صناعة الهدف الأول لزميله روبرت ليفاندوفسكي كما سجل الهدف الثاني من تسديدة قوية من على حدود المنطقة.
ووفقا لموقع (BeSoccer)، فإن جوندوجان هو رابع لاعب خط وسط في الدوريات الخمس الكبرى تنفيذا للتمريرات الكاملة والصحيحة بإجمالي (1354) تمريرة ويأتي خلف كل من رودريجو هرنانديز (مانشستر سيتي) وجرانيت تشاكا (باير ليفركوزن) وديكلان رايس (آرسنال).
كما يعد الألماني هو ثاني لاعب الوسط في كرة القدم القارية قام بتمريرات حاسمة (21 تمريرة) تنتهي بتسديدة من زميل، ويأتي خلف البرتغالي برونو فرنانديز (مانشستر يونايتد) صاحب الـ23 تمريرة.
وعلى جانب آخر، أصبح جوندوجان أحد قادة البارسا في غرفة خلع الملابس. وهذا ما أظهره بعد خسارة مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد في الليجا (1-2) حيث انتقد زملائه علنا بعد الهزيمة، ومنذ تلك اللحظة بزغ نجمه مع الفريق بشكل كبير وتطور سريعا.
قد يعجبك أيضاً



