EPAكسب توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان الرهان، وقاد فريقه لفوز كبير ومستحق في معقل مانشستر يونايتد الإنجليزي.
عاد بي إس جي منتصرا (3-1)، ليشعل المنافسة على بطاقتي التأهل مع المانيو ولايبزيج الألماني، حيث يتساوى الثلاثي برصيد 9 نقاط.
ويستعرض كووورة في السطور التالية.. نقاط التحول التي حولت كفة المباراة لصالح العملاق الباريسي.
رعونة مارسيال
تعامل المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال برعونة كبيرة مع فرص سهلة للغاية أمام مرمى كيلور نافاس، كادت أن تقتل تماما أحلام الباريسيين.
بعد مرور 4 دقائق من بداية الشوط الثاني، أهدر مارسيال فرصة مؤكدة بغرابة شديدة، والنتيجة تشير للتعادل الإيجابي 1-1.
ولم يمر سوى دقائق قليلة حتى عاد مارسيال مجددا لإهدار فرصة سهلة من عرضية، قابلها المهاجم الفرنسي بقدمه خارج الشباك.
نحس كافاني
قاتل المهاجم الأوروجوياني لرد اعتباره أمام فريقه السابق بعدما رحل عنه من الباب الضيق، ولم تراع الإدارة الباريسية أنه الهداف التاريخي للنادي.
ركض إدينسون كافاني يمينا ويسارا بحثا عن ثغرة لهز الشباك، والانتقام كرويا من بي إس جي.
في الدقيقة 57، تحقق لكافاني ما أراد، وانفرد بالمرمى وسدد كرة ساقطة فوق كيلور نافاس، إلا أن العارضة أنقذت الحارس الكوستاريكي، وعاندت الماتادور قبل استبداله في الدقيقة 79.
سذاجة فريد
بدا لاعب الوسط البرازيلي، وكأنه لا يريد استكمال اللقاء لنهايته، وتعامل بتهور شديد منذ انطلاقة اللقاء.
في الدقيقة 23 التقطت تقنية الفيديو تهور فريد بدهس لياندرو باريديس، ليشهر الحكم بطاقة صفراء في وجهه.
كان الحكم رؤوفا باللاعب البرازيلي في اللقطة الأولى، لكن لم يسامحه في مخالفة أخرى ضد أندير هيريرا، لينال فريد بطاقة حمراء في الدقيقة 70.
أكمل المانيو اللقاء بـ10 لاعبين، وأضعف فريد بسذاجته فرص فريقه في التعويض أثناء تأخره في النتيجة (1-2)، قبل أن يقتل نيمار المباراة تماما بهدف ثالث في الوقت بدل الضائع.



