Reutersانتهت قمة ليفربول ومانشستر سيتي بتعادل الفريقين 2-2 مساء الأحد ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، وتسابق النقاد في تحليل الجوانب الفنية في هذه المباراة المثيرة.
وفقد ليفربول بهذا التعادل فرصة الصدارة، بيد أنه خرج بالعديد من الإيجابيات قبل انطلاق فترة التوقف الدولية، في وقت أبدى فيه مانشستر سيتي تصميما كبيرا على عدم العودة إلى دياره خاسرا، ولهذا تعتبر نتيجة التعادل عادلة.
هناك الكثير من الأمور اللافتة التي فرضت نفسها خلال اللقاء، لكن نستطيع القول أن حادثتين مميزتين لعبتا دورا حاسما في رسم معالم اللقاء.
|||2|||
مخالفة ميلنر
تنفس لاعب ليفربول المخضرم جيمس ميلنر الصعداء، عندما خرج من الملعب في الشوط الثاني، ليدخل مكانه جو جوميز، بعدما عاش كابوسا مرعبا في مركز الظهير الأيمن الذي شغله مع غياب ترينت ألكسندر أرنولد.
ركز سيتي على جبة ليفربول اليمنى، فلم يتمكن ميلنر من مجاراة سرعة لاعبي الفريق المنافس، لا سيما الشاب فيل فودين الذي صال وجال كجناح أيسر، وسجل هدفا من خلال تواجده في هذه المنطقة.
في الشوط الثاني، كان ميلنر يملك في رصيده بطاقة صفراء، قبل أن يرتكب مخالفة واضحة بعرقلته لاعب سيتي برناردو سيلفا، لكن الحكم لم يرفع البطاقة الثانية في وجه اللاعب، الأمر الذي أثار غضب مدرب الفريق الضيف بيب جوارديولا.
هل كان طرد ميلنر سيغير من نتيجة اللقاء؟ يصعب تكهن ذلك، لكن النتيجة كانت تشير حينها إلى التعادل 1-1، وبعدها بلحظات سجل محمد صلاح هدفه الخارق، ليضغط سيتي حتى تمكن من إحراز هدف التعادل الثاني عبر كيفن دي بروين.
إنقاذ رودري
اللقطة الثانية التي تستحق الوقوف عندها، جاءت في اللحظات الأخير من عمر المباراة، عندما أحدثت كرة دربكة في منطقة جزاء سيتي، لتصل إلى الخالي من الرقابة فابينيو.
الدولي البرازيلي كان في موقف مناسب لتسجيل الهدف الثالث لفريقه، وسدد الكرة فعلا، بيد أن لاعب الوسط الإسباني رودري، ظهر من العدم بفرملة سريعة، ليبعد خطر الكرة وينقذ فريقه من خسارة محتمة.
قد يعجبك أيضاً



