إعلان
إعلان

نقطة تحول.. فيرنر ودي بروين يقلبان سيناريو نهائي الأبطال

KOOORA
29 مايو 202117:49
جانب من اللقاء Reuters

توج تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بالفوز على مانشستر سيتي (1-0)، اليوم السبت على ملعب "الدراجاو" بالبرتغال.

استحق الفريق اللندني الفوز والصعود إلى منصة التتويج، بينما واصل تعيمق جراح مدينة مانشستر، بعد خسارة فريقها الأول مانشستر يونايتد لقب الدوري الأوروبي، منذ أيام قليلة.

ويستعرض كووورة في التقرير التالي، تقلبات عديدة في سيناريو نهائي دوري الأبطال، كانت بمثابة نقطة تحول قبل أن ينتزع لاعبو البلوز اللقب.

رعونة فيرنر

?i=epa%2fsoccer%2f2021-05%2f2021-05-29%2f2021-05-29-09235588_epa

وصل تشيلسي كثيرا إلى مرمى مانشستر سيتي، خصوصا في الشوط الأول، وكان بإمكان رجال المدرب الألماني توماس توخيل حسم الأمور مبكرا.

إلا أن المهاجم الألماني تيمو فيرنر، رفض أكثر من هدية أمام مرمى إيدرسون حارس مانشستر سيتي.

أضاع فيرنر 3 فرص خطيرة، أطالت أمد المباراة وإثارتها حتى سجل زميله كاي هافيرتز، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43.

إصابة دي بروين

?i=reuters%2f2021-05-29%2f2021-05-29t202540z_1240022372_up1eh5t1kqqh1_rtrmadp_3_soccer-champions-mci-che-report_reuters

ارتبكت صفوف مانشستر سيتي، ووجد مدربه بيب جوارديولا صعوبات بالغة في تصحيح أخطائه الفنية.

زاد الطين بلة على المدير الفني الإسباني، بعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني، بإصابة كيفن دي بروين واستبداله.

فقدان دي بروين، جعل جوارديولا يخسر أهم سلاح في صناعة الفرص والربط بين الخطوط.

ومع خروج اللاعب البلجيكي، غاب التواصل بين مهاجمي السيتي، سترلينج ومحرز وفودين، كما جاء دخول جابرييل جيسوس وسيرجيو أجويرو متأخرا.

طعنة بوليسيتش ومحرز

?i=epa%2fsoccer%2f2021-05%2f2021-05-29%2f2021-05-29-09235958_epa

لم يكتف كريستيان بوليسيتش بالدخول في الدقيقة 66 بديلا لتيمو فيرنر، بل تبادل مع اللاعب الألماني إهدار الفرص السهلة.

أضاع بوليسيتش أخطر فرص الشوط الثاني من انفراد تام، كان كفيلا بأن يمنح هدفا ثانيا لتشيلسي يقتل المباراة.

وجاء الدور على رياض محرز، الذي كاد أن يخطف التعادل بتسديدة في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، إلا أن القدر أنقذ تشيلسي ولاعبيه، وكافأ مدربه توماس توخيل على عمله المميز.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان