Reutersخرج المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مرفوع الرأس لأول مرة من ملعب كامب نو، بعد 5 زيارات سابقة لمعقل برشلونة، عجز خلالها عن تحقيق انتصار وحيد.
وفاز الريال على غريمه بنتيجة 2-1، ليحسم كلاسيكو الدور الأول من الليجا، ويحافظ على سلسلة الانتصارات في 4 قمم متتالية على مدار 3 مواسم.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير، أبرز نقاط التحول في المباراة، التي انتهت بفوز ثمين للضيف المدريدي.
كان الفريق الكتالوني الأكثر تهديدا للمرمى على مدار الشوطين، بمحاولات عديدة لجيرارد بيكيه وفيليب كوتينيو وممفيس ديباي.
وتعطل مفعول الهجمات المرتدة كثيرا للفريق الملكي، بسبب وقوع لاعبيه في مصيدة التسلل أكثر من مرة، خاصة الثنائي كريم بنزيما وفينيسيوس جونيور.
إلا أن الفرصة التي أضاعها سيرجينو ديست في الدقيقة 25 كانت نقطة تحول أولى في الكلاسيكو.
بعدها بـ7 دقائق، أفلت هجوم الريال من مصيدة التسلل، وسجل هدفا من هجمة مرتدة انتهت بتسديدة قوية من دافيد ألابا في شباك تير شتيجن.
في الشوط الثاني، اقترب ريال مدريد أكثر للمرمى، في ظل اندفاع برشلونة سعيا للتعادل، وأضاع بنزيما وفينيسيوس فرصتين خطيرتين.
لكن نقطة التحول الأبرز كانت قرار رونالد كومان المدير الفني لبرشلونة، استبدال أنسو فاتي وفرينكي دي يونج، ليشرك أجويرو وسيرجي روبيرتو.
بهذه التبديلات، تخلى كومان عن أسلوبه، معتمدا على الكرات العرضية في الهجوم، كما فقد بعض العناصر السريعة في الضغط العالي لإبطال الهجمات المرتدة في وقت مبكر.
وسجل لوكاس فاسكيز هدفا ثانيا بعد هجمة مرتدة، بينما قلص أجويرو الفارق بعد فوات الأوان.
كما أن إصابة تيبو كورتوا، واستكمال اللقاء متأثرا بآلام في الركبة، أفقدته تركيزه وقوته في التعامل مع الكرات العرضية، التي سجل منها البارسا هدفه الوحيد في الوقت بدل الضائع 90+7.
قد يعجبك أيضاً





