Reutersأوفت قمة مانشستر سيتي وليفربول بكل وعودها، مساء اليوم الأحد، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة (1-1)، على ملعب الاتحاد، ضمن مواجهات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل هدف ليفربول محمد صلاح من علامة الجزاء في الدقيقة (13)، وعدل النتيجة للسيتي جابريل جيسوس في الدقيقة (31).
وقدم مانشستر سيتي وليفربول، مباراة هجومية في شوط المباراة الأول الذي شهد العديد من الفرص المحققة للتسجيل.
وقرر يورجن كلوب مدرب ليفربول، إشراك رباعي الهجوم محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو وديوجو جوتا منذ البداية.
وكان لتلك التوليفة الهجومية الكلمة في بداية الشوط الأول، من خلال السيطرة وتشكيل الخطورة وافتتاح التسجيل مبكرًا.




وتمكن مانشستر سيتي من العودة في المباراة بتسجيل جيسوس هدف التعادل، وهو الذي أعاد الروح للسيتي وتسبب في إحباط نسبي لليفربول.
وظهر ذلك عقب الهدف مباشرة، وكاد رجال المدرب بيب جوارديولا أن يضيفوا الهدف الثاني بتسديدة صاروخية من دي بروين مرت إلى جوار القائم.
وانتقلت السيطرة منذ تلك اللحظة للاعبي السيتي، وتكلل مجهودهم بتحصلهم على ركلة جزاء في الدقيقة (41)، وسدد دي بروين الركلة بجوار القائم.
ويمكن اعتبار إهدار دي بروين لركلة الجزاء بمثابة نقطة التحول، حيث كاد السيتي أن يقلب تأخره إلى تقدم وقتل ليفربول معنويًا، وربما إضافة المزيد من الأهداف، لكن عادت الروح للاعبي الريدز وتجدد آملهم في الخروج بنقاط من تلك المباراة.
وبالفعل انخفض مستوى مانشستر سيتي وليفربول الهجومي في الشوط الثاني، حيث حاول كل فريق الحفاظ على نقطة التعادل بصورة أكبر من محاولة الخروج بالنقاط الثلاث، لينتهي اللقاء في نهاية الأمر بالتعادل.
وبحسب أرقام "أوبتا" فإن ركلة الجزاء التي أهدرها دي بروين، هي أول ركلة لا يتم تسديدها في المرمى في البريميرليج منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 2018، عندما أهدر رياض محرز ركلة جزاء رفقة السيتي أمام ليفربول في ملعب الأنفيلد.



