
دعونا نستبق الأحداث.. بل يجب استباقها.. لاعبو المنتخب المصري يثيرون غريزة الكتابة، لا تسع الأوراق لهذا السيل من كلمات الإعجاب.
سعادة كبيرة.. فرح عظيم، لا يجب انتظار النهائي لنفرح، لأننا نفخر بلاعبي أم الدنيا، بنصر في حرب أراد شنها «إيتو» المنفعل غير المحترف، بفوز على أصحاب الأرض والجمهور.. زلزال رفاق صلاح وصل صداه إلى دوالا وياوندي وغاروا.
هل نسيت سيد إيتو الحلقة الماضية من مسلسل السقوط أمام الفراعنة في 2008 يوم تسلح منتخبك بنجوم أمثال سونج وجيرمي وغيرهما، ومع ذلك يبدو أنك من أصحاب ذاكرة السمك.
الرد الحقيقي كان في ميدان بأول بيا ستاديوم، اسكب ما لديك من كلمات زائفة في غرفة الملابس.. صب حقدك أمام لاعبيك.. فحربك نحن لها.. نردها إلى جحرها خائبة غير مجدية.
مصر أكثر منتخب يتأهل إلى المباراة النهائية (10 مباريات نهائية) متجاوزاً نظيره الغاني (9 مباريات نهائية)، وحقق الفراعنة اللقب في 7 مناسبات مقابل الهزيمة مرتين.
منتخب الفراعنة يمتلك الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية برصيد 7 بطولات، متفوقاً بفارق لقبين على نظيره الكاميروني.
انتهى الدرس سيد «إيتو» لكن المهم أن تتعلم منه.
حكاية من دبي:
في إحدى ورشات العمل في مؤتمر دبي الرياضي الدولي، شرح لنا المدرب العظيم مارتشيلو ليبي مدرب منتخب إيطاليا الفائز بكاس العالم 2006، كيف أن العامل النفسي والتحضير الجيد في غرفة الملابس وخارجها له الأثر الكبير على خوض أي لقاء والفوز بالنقاط الثلاث.. من له أذنان للسمع.. فليسمع.
** نقلا عن صحيفة الرؤية الاماراتية
قد يعجبك أيضاً



