
يرى نزار وته، عضو اتحاد الكرة السوري، رئيس لجنة الحكام، مدير المنتخب سابقا، أن نتائج نسور قاسيون في الوديات الأخيرة لا يرضي أحدا.
وطالب وته التونسي نبيل معلول، المدير الفني للمنتخب بإيجاد الحلول.
وضمن سلسلة "على مائدة كووورة" أجرينا الحوار التالي مع وته، الذي كشف عن بعض عاداته في شهر رمضان الكريم، إلى جانب الحديث عن ناديه الحرية الحلبي، الذي يرى حاله مؤلما في الوقت الراهن. إلى نص الحوار.
حدثنا عن أهم ذكرياتك في رمضان.
تعرضت كحكم لكثير من المواقف الطريفة والمؤثرة، لكن أكثرها تأثيرا كان ديربي حمص بين الكرامة والوثبة. كان الطقس حارا وجميع اللاعبين صائمون، وتعرض عدد منهم من الطرفين للإغماء أثناء المباراة، ثم عادوا وأصروا على استكمال المباراة وإتمام الصيام لما تمثله زعامة المدينة من أهمية لدى الفريقين.
هل يتأثر أداء الحكم في فترة الصيام؟
بالطبع، لا سيما مع درجات الحرارة العالية ونقص السوائل.
ما هو الطبق المفضل لديك في رمضان؟
المطبخ السوري والحلبي خاصة عريق جدا ومتنوع في رمضان، لكني أفضل دائما ورق العنب وتمسى (اليبرق).
كيف تقضي يومك في رمضان؟
في الصباح أؤدي عملي الخاص، مع متابعة الصلوات والتلاوة، وفي المساء وبعد صلاة التراويح نجتمع مع الأصدقاء والرياضيين لا سيما أن الأجواء الربيعية مناسبة للسهرات الرمضانية.
كيف تقيم نتائج منتخب سوريا؟
النتائج غير مقنعة، وتوقعت ذلك. التحضير لم يكن جيدا وفترات التجمع كانت قصيرة، لذلك غاب الانسجام والتفاهم، خاصة مع بعد الجهاز الفني عن اللاعبين وعن مباريات الدوري المحلي.
على المدرب معلول إيجاد الحلول والبقاء في سوريا لمتابعة كل المباريات حتى مواجهات فرق الشباب، فقد يكتشف طفرة لا تراها عين غيره من المدربين.

ما هي الحلول برأيك؟
نحن بحاجة لتغيير الفكر العام، لا سيما موضوع المكاشفة والمصارحة وتحديد المسؤوليات. ثانيا علينا توفير الملاعب الصالحة، والتجهيزات ومساعدات التدريب، وإقامة معسكرات ومباريات ودية أكثر لتأمين الانسجام والتطور قبلا.
هل أنت مع المدرب الأجنبي أم الوطني؟
حاليا وضمن الإمكانيات العامة للاتحاد السوري، أؤيد المدرب الوطني، فاللاعب المحلي وصل للسقف فنيا وذهنيا، ومن الصعب تطويره لدرجات عالية ضمن الظروف الحالية، لكنني أشدد على التعاقد مع المدرب الأجنبي للفئات العمرية.
ما رأيك في التحكيم السوري؟
إجمالا وقياسا بالوضع العام ومستوى اللاعبين والدوري السوري والتعويضات المالية، التحكيم جيد جدا رغم وجود بعض الأخطاء، التي تحدث في كل دوريات العالم.
لماذا ينجح الحكم السوري خارجيا، ويُنتَقَد بشدة محليا؟
للدوري المحلي خصوصية، إضافة الى جهل بعض الجماهير والكوادر بالقانون.
كيف ترى واقع نادي الحرية؟
مؤلم جدا ما يجري في النادي. الفريق يسير دون تخطيط حتى أنه صعد بطريقة غير مدروسة، وإن هبط فعلى الإدارة الجديدة أن تعمل على القواعد.
ومن يتحمل المسؤولية؟
أصحاب القرار بالمقام الأول الذين يقومون بالتعيين والحل في أوقات غير مناسبة إضافة لعدم اختيار أصحاب الكفاءة.
ما أسباب ابتعادك عن العمل؟
لمصالح الشخصية وعدم الرغبة بوجود صاحب شخصية قوية و قرار حازم في كرسي الإدارة. ربما للمرة الأولى يحدث إجماع حول مرشح للرئاسة، لكن أصحاب القرار كان لهم رأي مخالف.




