إعلان
إعلان

نجوم لم يشاركوا في المونديال (17).. إنجازات ميلان لم تشفع لأمبروزيني

KOOORA
24 مايو 201812:29
ماسيمو أمبروزيني

يظل حلم المشاركة في كأس العالم، هو الأهم لدى جميع لاعبي كرة القدم، وكما ابتسم الحظ لعديد من نجوم الساحرة المستديرة في خوض منافسات تلك المسابقة الأعظم على الإطلاق، عجز آخرون عن تحقيق هذا الحلم بعد محاولات دامت لسنوات عديدة.

ومع اقتراب موعد انطلاق نهائيات كأس العالم روسيا 2018، نعود بالذاكرة لبعض النجوم الذين خاضوا ذلك المحفل العالمي، كما نلقي الضوء على نجوم كبار لم يحالفهم الحظ في الظهور بالمونديال.

ويستعرض لكم كووورة في سلسلة مكونة من 30 حلقة، أبرز النجوم الذين لم يشاركوا في المونديال، وتأتي الحلقة 17 عن النجم الإيطالي ماسيمو أمبروزيني.

عين كابيلو

هو واحد ضمن كثيرين رفعوا راية الولاء لنادي ميلان طوال 18 عاما، فمسيرته العامرة بالألقاب المحلية والأوروبية مع الروسونيري، جعلته ينال مجد أن يضع اسمه في لائحة شرف النادي العريق كقائد سابق للفريق.

لم يحتج ماسيمو أمبروزيني سوى موسما واحدا مع تشيزينا، ليخطف أنظار مسؤولي ميلان، وخاصة المدرب فابيو كابيلو الذي خاض سباقا مع عدة أندية حتى وقع معه عقدا في موسم 1995-1996.

لم يتمكن المدرب الإيطالي من إشراك اللاعب الجديد في مباريات كثيرة، نظرا للمجموعة الكبيرة من النجوم المتوفرين في الفريق، ليتفق الطرفان على انتقاله معارا لتشيزينا عام 1997، حيث قدم أداء مميزا وشارك معهم في الوصول لنصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، ثم عاد في الموسم التالي لميلان.

AC

إنجازات كبيرة

أدواره التكتيكية في وسط الملعب، كانت من أبرز المميزات التي اتسم بها أمبروزيني، فبعد العودة من الإعارة، شارك في أكثر من ضعف ما شارك به في موسمه الأخير، كما كان عنصرا أساسيا في الفوز بلقب الدوري في موسم 1998-1999.

أتى التعاقد مع عملاقي وسط الملعب، جينارو جاتوزو وأندريا بيرلو، ليقلل من أسهم أمبروزيني في حجز مقعد بالتشكيلة الأساسية، كما ساهم بنفسه في ذلك بسبب الإصابات الكثيرة التي تعرض لها.

حقق أمبروزيني 12 لقبا مع ميلان، ما بين 4 بطولات للدوري و2 للسوبر و1 للكأس، أما على المستوى الأوروبي فقد ساهم بشكل أساسي في فوز الروسونيري بلقبي دوري الأبطال عام 2003 و2007، فقد شارك في جميع مباريات الأولى فيما غاب عن واحدة في الثانية، بجانب لقبين لكأس السوبر الأوروبي، ولقب واحد لكأس العالم للأندية.

المسيرة الدولية

عرف المنتخب الإيطالي بلاعبين عظام في وسط الملعب، وكان الغالبية منهم يتمتعون بمزيج من الأدوار التكتيكية، التي يفضلها المدربين الطليان، بجانب النواحي الفنية، ما جعل أمبروزيني بعيدا عن العديد من المحافل الدولية الكبرى، لكونه لاعب وسط مدافع ذو نزعة تقليدية، خاصة مع التفاهم الواضح بين بيرلو وجاتوزو في المنتخب والنادي.

أدت الإصابة لاحباط كبير لنجم ميلان في عام 2002، وحرمته من الظهور بمونديال كوريا واليابان، كما فشل في إقناع مارتشيلو ليبي، مدرب المنتخب بضمه لقائمة مونديال 2006 في ألمانيا، الذي فازت به إيطاليا.

شارك أمبروزيني في 35 مباراة دولية، كما أنهى مسيرة مع كرة القدم بعد عام واحد من رحيله عن ميلان إلى فيورنتينا في 2014، وذلك بعدما خاض 489 مواجهة مع الروسونيري.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان