EPAانتظرت الأرجنتين طويلا حتى تتمكن من الظفر بالذهب الأولمبي في منافسات كرة القدم، حيث كانت أفضل نتائجها تحقيق الميدالية الفضية في نسختي 1928 و1996.
وانتهى الانتظار الأرجنتيني في نسخة أثينا 2004، عندما نجح كارلوس تيفيز في قيادة منتخب بلاده لأول ميدالية ذهبية، بالتغلب على باراجواي في النهائي 1-0.
وبعد أن تذوقت الأرجنتين طعم الذهب، تمسكت بالإنجاز وكررت النجاح الأولمبي في النسخة التالية في بكين 2008، عندما شاركت بقائمة مدججة بالنجوم على غرار خوان رومان ريكيلمي وسيرجيو أجويرو وأنخيل دي ماريا وخافيير ماسكيرانو، إلى جانب ليونيل ميسي.
وكان تواجد ميسي في أولمبياد بكين محل شك، بسبب رفض برشلونة تواجده نظرًا لارتباط العملاق الكتالوني حينها بمباراة في الأدوار التمهيدية من دوري أبطال أوروبا.
وبعد تدخل المدرب جوارديولا وتأكيده على أن تلك التجربة ستمنح ميسي فرصة أكبر للتطور، سمح له بالمشاركة في الأولمبياد.
وسرعان ما ترك ميسي بصمته بالتسجيل والصناعة في المباراة الأولى في الانتصار على كوت ديفوار (2-1)، وبعد الفوز في المباراة الثانية على أستراليا (1-0) وضمان التأهل إلى ربع النهائي، تم إراحته في ختام دور المجموعات أمام صربيا.
واصطدمت الأرجنتين في ربع النهائي بهولندا، ومنح ميسي التقدم لمنتخب بلاده قبل فوز راقصي التانجو (2-1) بعد اللجوء إلى الأوقات الإضافية، وهو من صنع أيضًا الهدف الثاني.
وتخطت الأرجنتين في نصف النهائي عقبة البرازيل بثلاثية نظيفة، لتضرب موعدًا في النهائي أمام نيجيريا.
وفي تلك المباراة صنع ميسي الهدف الوحيد الذي سجله أنخيل دي ماريا، لتتوج الأرجنتين بالذهب الأولمبي للمرة الثانية والأخيرة في تاريخها.
وتعود الأرجنتين للمشاركة في الأولمبياد من جديد هذا الصيف، حيث تتواجد في المجموعة الثالثة إلى جوار كل من إسبانيا ومصر وأستراليا، لكن في غياب ميسي الذي يبحث الآن عن مجد آخر يفتقده بشدة، هو التتويج بأول لقب لبطولة كبرى مع "الألبيسيليستي" وذلك من بوابة كوبا أمريكا.
قد يعجبك أيضاً



