إعلان
إعلان

نجوم صنعت التاريخ (9).. شمس أوروجواي تشرق بقدمي فورلان

KOOORA
13 مايو 201808:43
فورلانEPA

عندما يحصل على جائزة أفضل لاعب في المونديال، رغم أن منتخب بلاده لم يتوج باللقب، فهذا يؤكد مجهوده الكبير، وقدرته على صناعة الفارق طوال مشوار البطولة.. إنه دييجو فورلان الذي نجح في قيادة أوروجواي، لتحقيق المركز الرابع، في كأس العالم 2010.

يستعد عشاق الساحرة المستديرة، في مختلف أنحاء العالم، لانطلاق النسخة الـ21 من كأس العالم، المقرر إقامتها في روسيا من 14 يونيو/حزيران وحتى 15 يوليو/تموز المقبلين.

ويرصد "كووورة" في سلسلة حلقات بعنوان "نجوم صنعت التاريخ" أهم اللاعبين الذين ساهموا في تحقيق المجد لمنتخبات بلادهم في المونديال، والحلقة التاسعة مع دييجو فورلان.

قائد الأوركسترا

?i=epa%2fsoccer%2f2010-07%2f2010-07-10%2f2010-07-10-00000102244227

حظيت أوروجواي في مونديال 2010 الذي أقيم في جنوب أفريقيا، بجيل ذهبي، استطاع إعادة أمجاد البلد اللاتيني، الذي حقق لقب كأس العالم مرتين، عامي 1930 و1950.

وشارك فورلان قائد الأوركسترا كأساسي، في جميع مباريات أوروجواي بالمونديال، إذ لعب لمدة 90 دقيقة كاملة، في 6 مباريات، فيما تم تبديله في لقاء وحيد أمام هولندا، في نصف النهائي، قبل 6 دقائق من نهاية المواجهة.

وخلال 7 مواجهات للمنتخب اللاتيني في البطولة، حصل فورلان على لقب رجل المباراة 3 مرات، ما يؤكد الدور الكبير الذي لعبه صاحب الـ31 عامًا وقتها، مع منتخب بلاده.

صدارة مستحقة

?i=epa%2fsoccer%2f2010-07%2f2010-07-10%2f2010-07-10-00000102244218

عبر منتخب أورجواي دور المجموعات، متصدرًا مجموعته بكل جدارة، بعدما جمع 7 نقاط، بالفوز على جنوب أفريقيا، والمكسيك، والتعادل مع فرنسا.

ورشح كثيرون منتخب الديوك للصعود في الصدارة، لكنه ودّع البطولة محتلا المركز الأخير، فيما نال أداء السيليستي استحسان الجماهير بمختلف ميولها، إذا قدّم كرة قدم ممتعة حينها بقيادة المدرب أوسكار تاباريز، الذي يتولى المسؤولية الفنية حتى الآن.

وتمكن فورلان من تسجيل هدفين في دور المجموعات، في مرمى جنوب إفريقيا، ليصعد بمنتخب بلاده إلى ثمن النهائي عن استحقاق.

عبور بشق الأنفس

بعد نهاية دور المجموعات بدا للكثيرين حول العالم، أن رفاق فورلان لن يكتفوا بهذا الحد، بل سيبحثون عن تحقيق ما هو أبعد من ذلك.

وبالفعل واجهت أوروجواي نظيرتها كوريا الجنوبية، في ثمن النهائي، واستطاع السيليستي العبور بشق الأنفس، بهدفين من لويس سواريز، مقابل هدف وحيد للبلد الآسيوي.

وفي ربع النهائي، كانت مواجهة درامية أمام غانا، التي كانت على أعتاب نصف نهائي المونديال، لولا إخفاق أسامواه جيان في التسجيل من ركلة جزاء، في الوقت القاتل، لتصعد أوروجواي بركلات الترجيح، علمًا بأن فورلان سجل هدف منتخب بلاده في المباراة، التي انتهت بالتعادل (1-1).

وداع مؤلم

?i=albums%2fmatches%2f565734%2f2010-07-10t203635z_01_wcp303_rtridsp_3_soccer-world_reuters

وصل فورلان بمنتخب بلاده إلى نصف النهائي، لمواجهة هولندا، حاملا على كتفيه أحلام شعب بأكمله، ينتظر رؤية أوروجواي في النهائي الأول للمحفل العالمي، منذ عام 1950.

بدأت هولندا بالتسجيل أولا، لكن دييجو أبى الاستسلام وأحرز التعادل، بتسديدة صاروخية بعيدة المدى، سكنت شباك الطواحين الهولندية، التي سجلت هدفين بعد ذلك.

ولم تسفر محاولات نجم أوروجواي وزملائه، إلا عن هدف قلصوا به الفارق، في الدقائق الأخيرة، ليودعوا الحلم بشكل مؤلم.

إنجاز عظيم

قاتل فورلان على خطف الميدالية البرونزية، لكن منتخب بلاده اصطدم بالعملاق الألماني، في مباراة تحديد المركز الثالث.

وأيضًا لم يستسلم السيليستي بسهولة، وسجّل لاعب مانشستر يونايتد السابق هدفًا رائعًا، لكن أوروجواي خسرت بنتيجة (3-2)، لتكتفي بالمركز الرابع، بعد مونديال رائع.

وحصد فورلان جائزة الكرة الذهبية، كأفضل لاعب في مونديال 2010، تتويجًا لمجهوده الكبير، الذي أعاد الشمس المشرقة لعلم بلاده، بعدما غابت عن المربع الذهبي لكأس العالم، منذ عام 1970.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان