
توج الصفاقسي بكأس تونس للمرة السابعة في مسيرته والثانية على التوالي، مساء أمس السبت، بعد فوزه في الدور النهائي على مستقبل المرسى بثنائية نظيفة.
وعبر أيمن دحمان حارس الصفاقسي، عن سعادته الكبرى بهذا التتويج، وأكد أن سر نجاح فريقه أمس هو الانسجام.
وقال دحمان في تصريحات خاصة لـ"كووورة": "انطلاقتنا في المباراة لم تكن جيدة ولكن نجحنا في التعامل مع اللقاء، ونجحنا بفضل التناغم أن نحقق الهدف المنشود، صحيح أن فريقنا غادرته عديد العناصر لكن أثبتنا أن الصفاقسي لا يقف على أي لاعب".
وأضاف: "تحدينا كل الظروف من أجل إهداء الكأس لهذه الجماهير الكبيرة التي حضرت في رادس والتي كانت في انتظارنا في صفاقس، أريد أن أشكر فريق مستقبل المرسى على المسيرة التي حققها في مسابقة الكأس وأتمنى له حظا أوفر".
وحول تسليمه شارة القيادة للحارس البديل محمد الهادي قعلول، بعد نهاية اللقاء، قال دحمان: "في الصفاقسي كلنا يد واحدة، وما قمت به تجاه قعلول يترجم اللحمة الكبيرة التي تجمعنا والتي تعد إحدى نقاط قوة فريقنا".
وزاد: "أصعب مباراة في مشوار التتويج كانت أمام الإفريقي بالدور نصف النهائي.. والتتويج بالكأس سيحفز اللاعبين أكثر من أجل التألق والمنافسة على أماكن في تشكيلة منتخب تونس قبل موعد مونديال قطر".
"لم نخيب آمال جماهيرنا العريضة"
وقال محمد النصراوي لاعب الصفاقسي: "سعيد جدا بهذا التتويج لأنه تحقق بعد موسم صعب جدا، مباراة النهائي لم تكن سهلة خصوصا وأننا لم ندخلها جيدا لكن عرفنا كيف نتدارك".
وأشار: "اللقب تعبنا من أجله على امتداد موسم كامل، والحمد لله أننا لم نخيب آمال جماهيرنا العريضة التي نعدها بتتويجات أخرى".
"قدمنا مباراة بطولية"
وأكد عبد الله العمري لاعب الصفاقسي: "عرفنا كيف نحسم الكأس من الشوط الأول، وتراجع الفريق للخلف في نصف الساعة الأخير من الشوط الثاني كان للمحافظة على النتيجة".
وواصل: "قدمنا مباراة بطولية من جميع النواحي، والتتويج بالكأس يمثل حافزا معنويا للفريق قبل انطلاق الدوري للموسم الجديد، وقبل دخولنا غمار مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية".
"خضنا النهائي بتركيز كبير"
وشدد شادي الهمامي نجم الصفاقسي: "لقد خضنا مباراة النهائي بتركيز كبير، والتتويج بلقب الكأس يمثل أفضل هدية لجمهور الصفاقسي وللجهاز الفني مع بداية الموسم الجديد".
وعبر كأكثر اللاعبين خبرة عن تفاؤله بمستقبل الفريق، مع وجود لاعبين شبان أثبتوا جدارتهم مع الصفاقسي، لافتا إلى أنه لن يدخر أي مجهود في سبيل مواصلة تقديم الإضافة لفريقه ومساعدة اللاعبين الشبان.
وتابع: "التتويج لم يكن سهلا بالنظر إلى الظروف التي مر بها فريقنا، لكن بفضل وقفة رجالات النادي نجحنا في تخطي الصعاب. وأنا فخور بشبان الفريق الذين خاضوا أول نهائي والمدير الفني كريم دلهوم في أول تتويج له كمدرب أول مع الصفاقسي".
وعن سر تألقه في هذا السن المتقدم (36 عامًا) واللعب بروح انتصارية وقتالية، أكد الهمامي أنه منذ التحاقه بأكابر الفريق يلعب بنفس الرغبة والروح العالية لأن فريقه يستحق ذلك ولن يدخر أي جهد من أجله.
"سعيد بأول ألقابي مع الصفاقسي"
وكتب العراقي حسين علي لاعب الصفاقسي، عبر حسابه على "فيسبوك": "الحمدلله، حققت لقب كأس تونس، وهو أول لقب لي مع الصفاقسي، مبارك للجماهير والإدارة والكادر التدريبي واللاعبين"
وزاد: "عملنا سويا بجد طوال الفترة الماضية وتغلبنا على كل الظروف الصعبة التي مرت على النادي بتعاون الجميع، وهذا أقل شيء نقدمه لجماهيرنا الوفية التي ساندتنا حتى آخر لحظة، والقادم أفضل بإذن الله".
ولم يشارك حسين في النهائي بسبب قوانين الاتحاد التونسي التي تفرض على أندية الدوري الممتاز عدم إشراك الأجانب حين يكون المنافس من درجة أقل، كما كان الموريتاني إسماعيل دياكيتي والغيني نابي كامارا محرومين من المشاركة مع الصفاقسي في النهائي.
قد يعجبك أيضاً



