
يضع منتخب المغرب بطولة كأس العرب على رأس أهدافه في الفترة المقبلة، رغم مشاركته في البطولة بمنتخب المحليين "الرديف"، تحت قيادة مدربه الحسين عموتة، متسلحا بكتيبة من أفضل اللاعبين.
وتستعد قطر لتنظيم كأس العرب للمنتخبات، خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين ثان الجاري إلى 18 ديسمبر/كانون أول المقبل.
ويتواجد منتخب المغرب في مجموعة تضم كلا من السعودية والأردن وفلسطين، ويبقى من المنتخبات التي ستنافس على اللقب بقوة.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير، أبرز نقاط قوة منتخب المغرب والتي ظهرت خلال مشاركته في المنافسات والتصفيات الإفريقية.
خبرة النجوم
يملك المنتخب المغربي مجموعة من النجوم ولهم خبرات مهمة في الملاعب، بينما آثر المدرب الحسين عموتة تعزيز صفوفه بأفضل اللاعبين المغاربة في الدوريات العربية، والتي ستتوقف خلال فترة البطولة وتسمح برحيل الدوليين وهو ما زاد من تعزيز قوة الأسود.
ويتقدم كتيبة المحترفين بالدوريات العربية، كل من بدر بانون، سفيان رحيمي، كريم بركاوي، إسماعيل الحداد وغيرهم إلى جانب النجوم المحلية كمحمد النهيري وعبد الإله الحافيظي وأيوب عملود.
ويضم منتخب المغرب أيضا، مجموعة من اللاعبين كانوا ضمن المشاركين منتخب الأسود الفائز بكأس أمم إفريقيا للمحليين.
ثقة البطل
ويعول المنتخب المغربي في مشاركته على رغبة وثقة اللاعبين من أجل الذهاب بعيدا في المنافسة العربية، خصوصا أن منتخب الأسود سيدخل المنافسة بثوب البطل الفائز بآخر نسخة عربية.
ويلعب الجهاز الفني ورقة الجانب الذهني والرفع من معنويات اللاعبين، والتأكيد على أنه يملك مجموعة قوية، قادرة على الحفاظ باللقب.
كما رصد الاتحاد المغربي كل الإمكانيات والظروف المواتية للاعبين منذ شهور، سواء على صعيد المعسكرات أو المباريات الودية.
الحسين عموتة
يعتبر الحسين عموتة من أبرز نقاط قوة المنتخب المغربي، في ظل الخبرة التي يملكها سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات.
وفاز عموتة بعدة ألقاب مع الأندية، كالفتح الرباطي الذي قاده للفوز بكأس العرش وكأس الكونفيدرالية الإفريقية، والسد الذي فاز معه بلقب الدوري القطري، والوداد الذي أحرز معه دوري أبطال إفريقيا.
بينما فاز عموتة مع المنتخب المغربي المحلي، بكأس أمم إفريقيا للمحليين في الكاميرون مطلع العام الجاري.
قد يعجبك أيضاً



