إعلان
إعلان

نجوم البرازيل يسخرون من إقصاء الأرجنتين

efe
28 يوليو 202113:11
لاعبو الأرجنتينReuters

استغل الفريق الأولمبي البرازيلي انتهاء مباراته أمام السعودية بفوزه (1-3) في منافسات دور المجموعات ضمن فعاليات أولمبياد طوكيو 2020 مبكرا ليشاهد لقاء إسبانيا والأرجنتين.

وودع منتخب الأرجنتين -المنافس التاريخي للبرازيل- الأولمبياد عقب التعادل (1-1)، مما قوبل باحتفال لاعبين مثل دوجلاس لويز ورينير جيسوس وريتشارليسون وماثيوس كونها.

ونشر دوجلاس على حسابه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي (إنستجرام) صورة له مع عبارة "إلى اللقاء يا أشقاء" مع وجه تعبيري يلوح باليد تعبيرا عن الوداع.

وبالإيماءة نفسها عبر اللاعبون الأربعة عن سعادتهم بخروج الأرجنتين في صورة كانوا يبتسمون فيها، ونشرها لاعب أستون فيلا بعد توديع الأرجنتين البطولة على يد إسبانيا ومصر.

وكان داني ألفيش، قائد المنتخب البرازيلي، قد توعد الأرجنتين في وقت سابق من المنطقة المختلطة حول ما إذا كان هناك مباراة محتملة ستجمعهم مع الأرجنتين في ربع النهائي، وهو ما لن يحدث أخيرا.

وقال ألفيش إن منتخب "السيليساو" سيثأر من "راقصي التانجو" بعد الخسارة التي تعرضوا لها في عقر دارهم في نهائي كوبا أمريكا التي أقيمت بالبرازيل قبل أيام.

واستغل 4 من زملائه الفرصة للسخرية من خصمهم الأبدي بعد توديع البطولة على هذا النحو من الدور المجموعات.

وسيواجه المنتخب البرازيلي نظيره المصري في ربع نهائي (طوكيو 2020) السبت المقبل، بينما تواجه إسبانيا منتخب كوت ديفوار في نفس الدور.

لا مكان لخيبة الأمل!

من جانبه قال المدير الفني لمنتخب الأرجنتين الأولمبي، فرناندو 'بوتشا' باتيستا، بعد مباراة منتخب بلاده أمام إسبانيا (1-1) إنه يشعر "بالغضب" لكنه لا يشعر "بخيبة أمل" بعد وداع الأولمبياد.

وبرر وجهة نظره فقال: "الفريق كان على قدر المسؤولية رغم الإقصاء".

وقال باتيستا "لا إنها ليست خيبة أمل. عدم القدرة على الاستمرار في البطولة أمر يثير الغضب، لكن ا أشعر بخيبة أمل على الإطلاق. أنا حزين وغاضب، لكنني فخور للغاية بلاعبي فريقي".

وأضاف: "الحقيقة هي أننا حلمنا بالوصول إلى أعلى مستوى ممكن، لكن هذا لا ينتهي هنا".

وتابع: "إنه مسار بدأناه قبل 4 سنوات في منتخبات الشباب؛ وأهدافي في كل بطولة أن تكون قادرا على تحقيق شيء مهم".

وأردف: "أنا المسؤول وممتن للاعبين".

وعن مباراة اليوم قال "كانت صعبة. كنا نعلم أن ذلك قد يحدث. كنا على مستوى المسؤولية، وانتهى بنا المطاف في الدقائق الأخيرة في مرمى إسبانيا".

إسبانيا تحفظ ماء وجه أوروبا

على جانب آخر، لم يتبق من المنتخبات الأوروبية الأربعة التي شاركت في أولمبياد طوكيو، سوى إسبانيا، بينما ودعت فرنسا وألمانيا ورومانيا من الدور الأول.

وعانى فريق المدرب لوس دي لا فوينتي حتى النهاية أمام الأرجنتين (1-1)، لكنه استطاع النجاة.

وقال مدرب إسبانيا: "من الصعب التواجد هنا. خروج فرنسا وألمانيا وعدم تواجد ايطاليا يثبت المستوى الكروي الكبير هنا".

وعززت إسبانيا صفوفها بـ 6 لاعبين من المنتخب الأول، هم: أوناي سيمون وإريك جارسيا وباو توريس وبيدري وميكل أويارزابال وداني أولمو.

وأضاف دي لا فوينتي: "أنا فخور بوجود لاعبين جيدين، لكننا مميزين في إسبانيا لوجود العديد من الشبان الجيدين. التزامنا هو باختيار الأفضل".

وودعت فرنسا المنافسات بعدما حصدت 3 نقاط، وتلقت هزيمة مؤلمة 0-4 من اليابان المضيفة.

ولم تفز ألمانيا إلا على السعودية وانتزعت نقطة من كوت ديفوار، أما رومانيا، فخرجت من البطولة بفارق الأهداف عن نيوزيلندا.

وتبقى كرة القدم عقبة أمام الأوروبيين، فقد حصدت إسبانيا فقط ميدالية ذهبية في دورة برشلونة 92 منذ أن تم إقرار سن تحت 23 سنة في البطولة.

ومنذ وضع هذا الإجراء، استطاعت بولندا وألمانيا فقط الوصول إلى النهائي، وخسرت الأولى أمام إسبانيا في 92 وسقط المانشافات أمام البرازيل عام 2016.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان