نجم موريتانيا السابق: مباراة أنجولا بمثابة النهائي

قال سيدي ولد سيدها نجم كرة القدم الموريتانية السابق إن المباراة القادمة لمنتخب موريتانيا ضد أنجولا في دور المجموعات بأمم أفريقيا تعتبر بحجم نهائي البطولة بالنسبة للفريق.

وأكد ولد سيدها ضرورة أن يسعى المنتخب لتحقيق الفوز على أنجولا، من أجل الإبقاء على حظوظه في الوصول للدور الثاني. 

وانتقد التشكيلة التي بدأ بها المدير الفني كورينتين مارتينز مباراة مالي، مؤكدا أن احتفاظه ببعض اللاعبين المؤثرين على مقاعد البدلاء، وعدم الدفع بهم من بداية اللقاء، أثر على صورة الفريق.

وأوضح: "ليس من الحكمة أن يترك لاعبا مثل (بسام) مولاي خليل على مقاعد الاحتياط، بينما كان في أمس الحاجة لوجوده بالملعب، وكذلك عبدالله سيلا متوسط ميدان نواذيبو". 

وتابع: "بسام قدم أداء طيبا بعد مشاركته في المباراة. أنا شخصيا دربته في السابق وأعرف قدراته الكبيرة، التي تميزه عن غيره من اللاعبين، وشاهدنا ذلك في جميع المباريات الدولية التي خاضها مع المنتخب الوطني في السابق".

وأكد إيمانه بحظوظ المنتخب الموريتاني في البطولة، مردفا: "المباراة المقبلة ضد أنجولا بحجم نهائي أمم أفريقيا بالنسبة لنا، فإذا كسبنا نقاط اللقاء سندخل في حسابات المجموعة، وقد تحدث بعض المفاجآت، لكن الهزيمة ستخرجنا من حسابات التأهل".

ورسم ولد سيدها خطة الفوز على أنجولا، وأضاف: "تهيئة اللاعبين للفوز فقط، هو البداية، ولن يتحقق ذلك إلا بخطة هجومية متكاملة واللعب بطريقة 4-2-4. لا شيء لدينا لنخسره، والتعثر الثاني يعني وداع البطولة".

وختاما، أشاد بجمهور موريتانيا الذي حضر مباراة مالي، مضيفا: "الأجمل من كل ذلك تواجد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في المدرجات، وهي ظاهرة لم نعرفها نحن أبناء الجيل القديم من اللاعبين، فلم يسبق أن حضر أي رئيس مباريات المنتخب حتى في نواكشوط".