
الحرب لا تقتل البشر فقط بل حتى الأحلام ، ربما تكون هذه الكلمات البسيطة كافيةً للحديث عن الواقع المُر الذي عاشه " محمد " أحد نجوم فريق الشباب لمنتخب سوريا سابقاً والذي يقضي يومه الآن بين عشرات الأشخاص في غرفةٍ واحدة .
مُحمد نجم المنتخب السوري تحت 17 سنة سابقاً والذي تألق مع المنتخب بصورة لافتة حيث تُظهر أرقامه أنَّه سجل 64 هدفاً في 52 مباراة رسمية للمنتخب الشاب قبل أن تفرض عليه ظروف بلده سوريا الرحيل بحثاً عن المجهول .
وقادته سفنٌ بحرية رفقة أسرته للخروج من أرض سوريا بطرقٍ غير مشروعة إلى إيطاليا حيث نجا اللاعب وأهله من الموت هُناك ليجد نفسه يبحث عن الحياة في إيطاليا .
وضمن حملة " أطباء بلا حدود " التي تستهدف اللاجئين السوريين ومراقبة ظروفهم والعمل على تحسينها استطاعت الحملة الوصول إلى حيث يقطن محمد مع عائلته في إحدى المخيمات المخصصة للاجئي سوريا في إيطاليا .
ويحكي محمد ، الباحث عن الحياة فيقول :" لا أستطيع الذهاب إلى سوريا اليوم ، خروجي بطريقة غير مشروعة جعلني وكأنِّي هارب من البلاد ".
ويُضيف حول حُلمه :" أتمنى أن أعود للعب كرة القدم ، أتمنى أن ألعب في ريال مدريد أو بروسيا دورتموند ، آمل حقاً أن تصل رسالتي هذه للأندية الأوروبية فأنا اليوم أبحث عن حلمي الذي ضاع في بلدي المدمر ".
قد يعجبك أيضاً



